وسّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجماته على مجموعات الإنترنت العملاقة، وطالبها بأن «تكون حذرة»، متهماً، في الوقت نفسه، بكين بقرصنة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة الرئاسية الديمقراطية في انتخابات عام 2016 هيلاري كلينتون.

وبعد ساعات من هجومه على «غوغل»، التي اتهمها بإعطاء نتائج بحث «مزورة» على الإنترنت، صبّ ترامب غضبه على «فيسبوك» و«تويتر»، وقال: «لا يمكنكم أن تفعلوا هذا بالناس، نحن نتلقّى الآلاف من الشكاوى»، مؤكداً أن المجموعات الثلاث تسير على أرض مضطربة جداً، وعليها أن تكون حذرة.

Ad

من ناحية أخرى، ومن دون أن يقدّم دليلاً، غرد الرئيس الأميركي، في «تويتر»، أن «الصين تسللت إلى رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وكثير منها معلومات سرية، وينبغي على مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) ووزارة العدل أن يكون تحركهما المقبل أفضل».

إلا أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، قالت إنه «لا جديد فيما يتعلق بهذه الاتهامات، وهذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذا النوع من المزاعم».

وفي وقت يشكل تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر مزيداً من التهديد للأوساط القريبة من ترامب، أعلن الأخير أن محامي البيت الأبيض دون ماكغان «سيغادر منصبه قريباً».

إلى ذلك، حذر الرئيس الأميركي من أن الديمقراطيين قد يقومون بـ «تغييرات سريعة وعنيفة»، إذا فقد الجمهوريون الأكثرية داخل الكونغرس خلال الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ترامب قوله في تسجيل نقله إليها شخص شارك في اجتماع بين الرئيس وقساوسة إنجيليين مساء الاثنين، إن برنامجه المحافظ سيكون على المحك إذا خسر الحزب الجمهوري انتخابات منتصف الولاية، مضيفاً أن الديمقراطيين «سيلغون كل ما قمنا به، وسيفعلون ذلك بشكل سريع وعنيف... سينهون كل شيء».