يستعد الفنان القدير عبدالعزيز المسلم، لخوض غمار تجربة درامية تلفزيونية جديدة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة عبر مسلسل "العاصفة"، الذي يشارك في بطولته إلى جانبه الفنان الكبير إبراهيم الصلال.

وأيضاً يجهز المسلم عملاً مسرحياً جديداً للموسم المقبل، بعد أن انتهى من عروض مسرحية "جنوب إفريقيا"، إذ كانت محطته الأخيرة في الدوحة، على مسرح "المياسة" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وأشار المسلم إلى أن العرض قدم عملاً مسرحياً مركباً يتضمن صراعاً مع الحيوانات في الغابة، إلى جانب قدر كبير من الإثارة والتشويق والكوميديا والرعب.

Ad

ولفت إلى أن المسرحية تحمل في الوقت نفسه أهدافاً وقيماً، وتبعث رسائل أهمها نبذ العنصرية، ومحاربة كل ما هو ضد الإنسانية، فضلاً عن تناول العديد من المشاكل الاجتماعية وكذلك الإقليمية.

وأشار إلى أن "الرسالة الرئيسية لهذه المسرحية، "أننا لسنا في غابة، بل تحكمنا قوانين وقيم إنسانية واجتماعية وسياسية واقتصادية".

وعن شخصية "عبيد" الشهيرة، أكد المسلم أن آخر ظهور لها في مسرحية "البيت المسكون 3"، التي استمرت عروضها عامين، محققة نجاحاً ساحقاً، وقد طرحت المسرحية على الفيديو.

ولفت إلى أنه يريد توظيف واستثمار نجاح "عبيد"، في أعمال ذات قيمة وطنية لا للترفيه فقط، لأنه يسعى وراء المضمون الذي يضيف للبشرية، مثل الأعمال الخالدة التي استفادت منها الناس.

وأكد أن طموحه المسرحي لا حدود له، ولو توافرت الكثافة السكانية مثل لندن، التي يبلغ عدد زوارها 50 مليون، لعرض مسرحيته مدة خمس سنوات، وصمم لها ديكوراً بتكلفة مليون دينار، مشيراً إلى أنه سيحوّل هذا المشروع المسرحي وفق المعايير العالمية كي يعرضها إما في لندن أو القاهرة، خصوصاً أن النص باللهجة المصرية مكتوب منذ فترة لمسرحية "البيت المسكون" ويمكن عرضها في مصر.

وتابع المسلم، أن المسرح معلم سياحي، وجيله تربى منذ الصغر على الثقافة المسرحية، لافتاً إلى وجود مادة المسرح كمادة أساسية قديماً حينما كان تلميذاً في مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ، وفي نهاية العام الدراسي يقدم عملاً مسرحياً جماعياً يحضره وزير التربية.

وكان المسلم قد عاد إلى البلاد بعد تأدية مناسك الحج، إذ وجه الشكر إلى المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل القائمين على الحج والشعب السعودي الحبيب لخدمتهم ورعايتهم وكرمهم لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام.

وعن تغيير وجهة سفره إلى أماكن مختلفة، أوضح المسلم أنه من رواد لندن منذ سبعينيات القرن الماضي، كما زار ميونيخ وزيوريخ، ثم أميركا، ووصل إلى اكتشاف الجديد، في جنوب العالم خلال فترة الصيف إذ يكون الطقس مختلفاً عن الكويت، حيث يجري بحثاً كاملاً قبل التوجه إلى مكان، ليحقق متعة اكتشاف أماكن لم يزرها من قبل، خصوصاً، التي تتمتع بالطبيعة، مثل أستراليا وجنوب أفريقيا وسط الغابات، وأخيراً حط الرحال في الصيف الحالي في سيرلانكا وشرق آسيا.