ساحل أستراليا الشرقي يزداد جفافاً

قالت هيئة الأرصاد الأسترالية، أمس، إن الساحل الشرقي للبلاد سيشهد طقساً جافاً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على الأقل، مما يضاعف جفافاً أتلف محاصيل وزاد من الصعوبات، التي يواجهها المزارعون لمواصلة نشاطهم.

وفي أحدث توقعاتها للطقس، التي تغطي ثلاثة أشهر، قالت هيئة الأرصاد، إن هناك احتمالاً نسبته 30 في المئة فقط أن يتخطى هطول المطر متوسط مستوياته في أغلب مناطق الساحل الشرقي خلال الربيع، الذي يستمر من سبتمبر حتى نوفمبر.

وإذا ازداد الجفاف سوءاً، فسيعاني قطاع الزراعة الأسترالي تلف مزيد من المحاصيل وسيضطر المزارعون أيضاً لذبح ماشيتهم بأعداد أكبر نظراً إلى ما يكابدونه لإيجاد طعام وماء كافيين لإبقائها حية.

وبدأ بعض منتجي الطعام في الحصول على إمدادات من غرب أسترالياً بعد أن عجزوا عن تدبير ما يكفي من الحبوب من الساحل الشرقي.

لكن هيئة الأرصاد، قالت إن الساحل الغربي أيضاً، وهو مصدر أكبر إنتاج زراعي في أستراليا، سيشهد طقساً أكثر جفافاً من المعدل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مما يزيد الضغط على الإمدادات الوطنية.

ومن المتوقع أن يسجل إنتاج القمح في رابع أكبر مصدر له أسوأ انخفاض خلال عشر سنوات هذا العام، لكن من المتوقع أيضاً أن يخفف إنتاج الغرب من حدة تراجع الإنتاج في الشرق.