الجهاز العصبي وتغذيته
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
كما أن لتموين الجهاز العصبي بالغذاء اللازم حسب الطاقات المستنفده في أوقاتها الصحيحة مفعولا عظيما في علاج وترميم الضعف الناتج عن الاستهلاك، وعدم ترسيب السموم في النهايات العصبية أثناء الراحة. لقد عرفت اللحوم والكبدة من الأغذية المهمة للأعصاب لاحتوائها على فيتامين B المركب وحمض الفوليك اللازمين لتصنيع الخلايا العصبية وتقويتها عند الحركة والمجهود، كما أن الخس والخضار الورقية تعتبر مهدئة ومقوية للأعصاب بشكل كبير لما تحتويه من فيتامين B وE بالإضافة الى المغنيسيوم والكالسيوم، لتخفيف التوتر والقلق.وأصبح لاحقاً الموز والكيوي على المائدة الصحية للكثيرين من رُعاة الصحة والجمال لاحتوائهما على البوتاسيوم بجرعة يومية تعمل على سلامة وتقوية الأعصاب وتهدئتها، وانخفاض الضغط، بالإضافة إلى B-complex والتربتوفان الذي يساعد في إنتاج هرمون السعادة (السيروتونين)، كما أن التمر يُعرف بغناه بالسكر السريع الامتصاص فيصل إلى الدماغ، ويُحسن أداء الخلايا العصبية، ويعمل زيت الزيتون مع التمر على تخليص النهايات العصبية من الرواسب السُميّة!إن ضعف الأعصاب أو تلفها قد يكون خطيراً عند الأطفال، والذي يمكن أن يؤدي الى الشلل أو ارتخاء في المفاصل والعضلات، في حين هناك أطعمة مفيدة جدا لتقويتها قبل الوقوع بالمرض والخروج من ضعف وظائف الجهاز العصبي ووقايته من هذا الضعف. فقد عرفت الفراولة والكرزيات والتوتيات باحتوائها على نسب عالية من مضادات التأكسد وعلى اليود، مما يساعد في الحد من ضعف الجهاز العصبي، والعمل على تقويته إذا كان وجبة يومية للطفل من اللبن، كما أن الأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعمل على تدفئة وكسوة الأعصاب عامة. * باحثة سموم ومعالجة بالتغذية