في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي يحتفل مانشستر سيتي حامل اللقب بذكرى مرور 10 أعوام على انتقال ملكيته للوزير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وتبدو الأمور إيجابية لدى مانشستر سيتي رغم تعثره في المرحلة السابقة أمام مضيفه وولفرهامبتون (1-1)، بعد فوزين أولين للاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أرسنال (2- صفر)، وهادرسفيلد تاون (6-1).

Ad

ويأمل سيتي الاحتفال بأفضل طريقة بمرور 10 أعوام على انتقال ملكيته الى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار من خلال الفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد اليوم على "استاد الاتحاد"، الذي كان شاهدا على دخول

الـ "سيتيزينس" نادي الكبار بعد الاستحواذ الإماراتي في 2008، والذي أحرز النادي على أثره لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات، وكأس الرابطة الإنكليزية ثلاث مرات، وكأس إنكلترا مرة واحدة.

وبعد موسم استثنائي حطموا فيه جميع الأرقام القياسية الممكنة في الدوري الممتاز، يأمل رجال غوارديولا أن يصبحوا أول فريق يحتفظ باللقب منذ عقد من الزمن، حين حقق ذلك يونايتد نفسه في 2009.

وتتجه الأنظار الى رباعي الصدارة ليفربول وتوتنهام وتشلسي وواتفورد، الفرق الوحيدة التي خرجت منتصرة من المراحل الثلاث الأولى، لمعرفة ما إذا كانت ستحافظ على سجلها المثالي.

ومن المؤكد أن أحد هذا الرباعي سيخسر نقاطه الأولى لهذا الموسم، حيث يخوض ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب اختبارا صعبا في افتتاح المرحلة على أرض ليستر سيتي الذي يتخلف عن "الحمر" بثلاث نقاط بعد فوزه بمباراتين وخسارته واحدة في المراحل الثلاث الأولى.

بدوره، يسعى تشلسي الى مواصلة بدايته الواعدة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري، وتحقيق فوزه الرابع على التوالي حين يواجه ضيفه بورنموث، في مباراة صعبة على النادي اللندني، لأن ضيفه جمع 7 نقاط في بداية الموسم من فوزين وتعادل.

وبعد هزيمتين أمام مانشستر سيتي وتشلسي خلال مباراتيه الأوليين في حقبة ما بعد المدرب الفرنسي أرسين فينغر، تنفس أرسنال الصعداء في المرحلة الماضية وحقق فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد الإسباني أوناي إيمري، لكنه جاء على حسابه جاره اللندني وست هام يونايتد (3-1)، الذي خسر مبارياته الثلاث الأولى بقيادة مدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغريني.

وهذه أسوأ بداية لمدرب مع وست هام منذ أن خسر الإسرائيلي أفرام غرانت المباريات الأربع الأولى خلال موسم 2010-2011.

وكان أرسنال قريبا من خسارة مباراته الثالثة على التوالي ضد جاره الذي نشط جاهدا في سوق الانتقالات بضم تسعة لاعبين جدد دون أن يعطي ذلك ثماره حتى الآن، إذ كان دفاعه مهزوزا تماما، لكن مدافعه الإسباني هكتور بيليرين بقي متفائلا بالقول: "خضنا مباراتين أوليين صعبتين للغاية بعد الكثير من التغييرات في النادي. كنا على دراية بأنها مسألة وقت، مسألة ترجمة الفرص التي حصلنا عليها" في المباراة ضد وست هام.

قمة مبكرة بين ليفربول وتشلسي في كأس الرابطة

أسفرت قرعة الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم عن قمة مبكرة بين ليفربول وتشلسي، في حين يبدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه من ملعب أوكسفورد يونايتد من الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).

وسيعود ليفربول وتشلسي بالذاكرة الى نهائي 2005 في كارديف حين خرج الأخير منتصرا 3-2 بعد التمديد.

وتقام مباريات الدور الثالث اعتبارا من 24 سبتمبر الجاري وتشهد أربع مواجهات بين أندية الدوري الممتاز، إذ يلتقي وولفرهامبتون واندررز مع ليستر سيتي، وتوتنهام هوتسبر مع واتفورد في مباراة لم يعرف مكان اقامتها حتى الآن لأن ويمبلي غير متوفر والملعب الجديد للنادي اللندني غير جاهز، وإيفرتون مع ساوثمبتون، الى جانب لقاء ليفربول وتشلسي في "أنفيلد".

وسيتواجه المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو مع لاعبه السابق في تشلسي فرانك لامبارد الذي يشرف حاليا فريق الدرجة الأولى دربي كاونتي، في حين يلعب أرسنال وصيف البطل مع برنتفورد من الدرجة الأولى.