نجل نتنياهو على خطى والديه في الفساد

على خطى والده ووالدته، بات يائير نتنياهو، النجل الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشبوها كأمّه بتلقي الرشوة في قضية "بيزك".

وحسب تقرير شبكة "حداشوت" الإخبارية الإسرائيلية، فإن يائير ووالدته سارة عملا نيابة عن رئيس الوزراء لتنسيق الترويج الإعلامي لنتنياهو عبر موقع "واللا" الإخباري، مع زوجة شاؤول إلوفيتش صاحب شركة "بيزك"، وإيلان يهوشوع الرئيس التنفيذي للموقع المذكور.

ويدور التحقيق الذي يعرف بـ"القضية 4000"، أو قضية "بيزك"، حول شبهات قيام نتنياهو بالدفع بقواعد تنظيمية تعود بالفائدة على إلوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إيجابية من الموقع.

والشهر الماضي، حققت الشرطة مع رئيس الوزراء في قضية "بيزك"، لتكون هذه المرة الـ11 التي يواجه نتنياهو فيها محققي الشرطة، في إطار سلسلة من تحقيقات الفساد ضده، الأمر الذي ينفيه نتنياهو.

في غضون ذلك، شارك أمس، آلاف الفلسطينيين بمحيط السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، في فعاليات جمعة "مسيراتنا مستمرة " ضمن الجمعة الـ 23 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار، اندلعت خلالها اشتباكات مع القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن تسجيل عشرات الاصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وأمس الأول، أصيب وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف واثنان من مرافقيه، خلال مشاركتهم في مسيرة احتجاجية ضد محاولات الجيش ومستوطنين الاستيلاء على منطقة فلسطينية غرب رام الله.

وفي برلين، دعت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، الى زيادة المساعدات الاوروبية لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (اونروا)، لمواجهة النقص الذي سيترتب على وقف الولايات المتحدة مساعداتها للوكالة الدولية.

جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى نظرائه الأوروبيين، دعاهم فيها إلى زيادة دعم حكوماتهم للوكالة "بمبالغ كبيرة".