رجحت مصادر صحية مطلعة، أن يصدر وزير الصحة د. باسل الصباح عددا من القرارات الوزارية خلال الفترة المقبلة، تتضمن تدويرا محدودا في المناصب القيادية، من أبرزها تكليف سلمان الهيفي وكيلا مساعدا للخدمات، والذي كان يشغل منصب الوكيل المساعد للشؤون القانونية، وذلك عقب تكليف د. محمد ضويحي السبيعي وكيلا مساعدا للشؤون القانونية، ود. فواز الرفاعي وكيلا مساعدا للخدمات المساندة. وأكدت المصادر لـ "الجريدة"، أن هناك عددا من التحديات والملفات التي ستواجه السبيعي في مهمته، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، تعديل القوانين ذات العلاقة بالصحة المدرجة كأولويات حكومية في خطة التنمية، كقانون المؤسسات العلاجية، والصحة النفسية، ومزاولة مهنة الطب، إلى جانب مراجعة وتطوير أسلوب التعامل مع الأسئلة البرلمانية وإعداد الردود عليها في الإطار القانوني الصحيح. وأشارت إلى أن الآلية الحالية للتحقيقات بشأن الأخطاء الطبية، والقضايا التي خسرتها الوزارة لأسباب قانونية تتعلق بإعداد القرارات من النواحي القانونية، يمثلان تحديين أمام وكيل الشؤون القانونية الجديد.
المخالفات القانونية
وأوضحت أن هناك تحديا آخر يواجه قطاع الشؤون القانونية في الوزارة يتمثل بالمخالفات القانونية لقرارات الخدمة المدنية بشأن الهيكل التنظيمي في "الصحة"، وشغل الوظائف الإشرافية، وفض التشابك في الاختصاصات القانونية مع مكتب البحث القانوني بالشؤون الإدارية والشؤون المالية، ومكاتب البحث القانوني بالمناطق الصحية.وأشارت إلى أن هناك تحديات أخرى تواجه الوكيل المساعد الجديد، مثل مراجعة القوانين والقرارات المنظمة للعمل في الوزارة، وتنقيتها من المخالفات القانونية، والتعامل القانوني مع ملاحظات ديواني المحاسبة والخدمة المدنية عن الأداء في "الصحة"، والتي تتكرر عاما بعد عام.وعن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المساندة، أكدت المصادر أن هناك عددا من الملفات تواجه د. فواز الرفاعي في مهمته، من بينها ملف التمريض، وتحديدا ملف الممرضات الهنديات مع السفارة الهندية، وفض التشابك بين الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي، إضافة إلى فض التشابك بين الأطباء والفنيين في المختبرات الطبية.وأضافت أن هناك تحديا آخر يواجه د. فواز الرفاعي في مهمته يتمثل بتغطية الافتتاحات الجديدة في المرافق الصحية من القوى العاملة، والحاجة إلى توفير الدرجات الوظيفية للتمريض والفنيين، إضافة إلى مخالفات ديوان المحاسبة المتعلقة بعقود شركات التمريض، وملف الطوارئ الطبية وتطوير العمل فيها، وخطط تطوير بنك الدم، وافتتاح مركز الشيخة سلوى للخلايا الجذعية في مستشفى الولادة، إلى جانب الوظائف الإشرافية في التمريض وإدارات الخدمات المساندة.