إيراج: «حاتم صديق جاسم» ينافس في مهرجان كازان

«اختارته لجنة المشاهدة ضمن 60 فيلماً للمشاركة بالمسابقة»

نشر في 02-09-2018
آخر تحديث 02-09-2018 | 00:02
إيراج مع أحمد حمدي ورانيا شهاب
إيراج مع أحمد حمدي ورانيا شهاب
يدخل الفنان أحمد إيراج المنافسة في مهرجان كازان السينمائي بروسيا، من خلال فيلمه القصير «حاتم صديق جاسم».
أبدى الفنان أحمد إيراج سعادته البالغة، باختيار فيلمه الروائي القصير (حاتم صديق جاسم)، في المسابقة الرسمية لمهرجان كازان السينمائي الدولي في روسيا.

وصرَّح إيراج بهذه المناسبة، قائلا: "أشعر بسعادة غامرة، وبفرح شديد، واعتزاز وفخر كبيرين، والشكر لله، عز وجل، على حصولي على هذا الشرف الكبير بتمثيل بلدي الكويت في هذا المحفل السينمائي الكبير، عبر فيلمي القصير، الذي اختارته لجنة المشاهدة من بين أكثر من 900 فيلم، لينضم إلى قائمة الـ 60 فيلما للمنافسة على جوائز مهرجان كازان السينمائي الدولي في روسيا".

وأشار إلى أن "حاتم صديق جاسم" يُعد تجربته الإخراجية السينمائية الأولى، بعد سنوات طويلة من العمل كممثل وبعض التجارب في الكتابة، وهو مشروع تخرجه في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة بنها في مصر.

وأوضح إيراج أن "أحداث الفيلم تدور حول علاقة صداقة بين شابين؛ مصري وكويتي، ومن خلال هذه العلاقة الوثيقة نسلط الضوء على العديد من المشكلات الاجتماعية والأحداث المحورية التي ألقت بظلالها على المجتمعات العربية".

وقد شارك به في مهرجان دبي السينمائي الدولي للمرة الأولى كمخرج وكاتب للفيلم القصير، والذي يقوم أيضا ببطولته، ويشاركه البطولة نجم السوشيال ميديا أحمد حمدي، والفنانة الشابة رانيا شهاب. وعُرض الفيلم ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته العشرين.

وحقق الفيلم أول جائزة له، وهي أفضل فيلم بمهرجان القمرة السينمائي الدولي، الذي أقيمت فعالياته بمدينة البصرة في أبريل الماضي، وشهد مشاركة أكثر من 70 فيلما من دول عربية عدة.

يُذكر أن آخر أعمال الفنان إيراج كممثل فيلم "سرب حمام"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ39، وفي مهرجان "صيفي ثقافي" الأخير، وهو مستوحى من قصة حقيقية حول ملحمة وطنية، لمجموعة من المقاومة الكويتية أثناء فترة الغزو العراقي للكويت.

كما شارك إيراج في بطولة مسرحية "كلمتين وبس"، التي تستحضر صورة الفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا إلى الأذهان، لتلقي الضوء على قيمته الفنية الرفيعة التي أضافها لمجتمعات المنطقة، والتي تمكن من خلالها إثراء ثقافة هذه المجتمعات، عبر تسليط الضوء على قيمها الإيجابية، ونقد الممارسات السلبية فيها بالطرح الساخر، ويعتمد العمل على مزج الأجناس الفنية، متضمنا الدراما والتوثيق والموسيقى.

back to top