نواب: تشكيل لجنة محايدة يعكس شفافيتها
أشاد عدد من النواب بتشكيل النائب الاول وزير الدفاع لجنة تحقيق محايدة تضم مستشارين من وزارة العدل وأطباء من وزارة الصحة وعضوين من القضاء العسكري وقانونيين.وقال النائب نايف المرداس في تغريدة على «تويتر» ان ذلك يعكس حرصه على استقلالية اللجنة، وعملها بكل شفافية من كل تلك الجهات، كما حرص قرار التشكيل على تكليفها بالتحقيق في الحوادث السابقة على هذا الحدث الجلل خلال السنوات الثلاث الاخيرة، وأسأل الله أن يعين رئيس اللجنة وأعضاءها على أداء الامانة وإظهار الحق.من جهته، قال النائب محمد هايف: بعد تعزيتي لذوي المتوفين وزيارة المصابين من الطلبة الضباط، ومع ثقتي بإجراءات وزيرالدفاع فإن المحاسبة يجب أن تطال كبارالضباط بمن فيهم رئيس الأركان الذي تكررت وفيات الطلبة في عهده.
وأضاف: إذا كان القانون الكويتي يمنع تشغيل العمالة من الساعة11 صباحا، فكيف يعاقب أبناؤنا في ذروة حرارة الظهيرة؟! وقدم النائب ناصر الدوسري خالص التعازي لأسر الطلبة الضباط في مصابهم الجلل، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يشفي مريضهم.وطالب الدوسري وزارة الدفاع بإعلان نتائج التحقيق، ومحاسبة من يثبت تهاونه بسلامة الطلبة ومحاسبة من تسبب بهذا الحادث الذي تكرر مرارا، لافتا الى ان قطع الوزير لرحلة العلاج لمتابعة الحادث موقف يحسب له.من جانبه، قال النائب وليد الطبطبائي إن أمام وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد مسؤولية مهمة للحفاظ على أرواح أبنائنا من هذا العبث الحاصل في المؤسسة العسكرية والنهوض بها من النمط القديم إلى تعليم وتدريب حقيقي، وليس إذلالا وتعذيبا، كما هو حاصل لأبنائنا. أما النائب عادل الدمخي، فقال: «شغلك صح يا بوعبدالله» (وزير الدفاع)، ونؤكد استقلالية التحقيق وشفافيته، ولا بد من فتح ملف الحادثين السابقين قبل 6 أشهر، فمع الأسف حفظت القضية دون محاسبة أحد، وأهاليهم يطالبون بالمحاسبة، وإلا سنتجه إلى فتح لجنة تحقيق من خلال مجلس الأمة.بينما قال النائب أسامة الشاهين «إن وقف مسؤولين عن العمل 11 قياديا وميدانيا عسكريا وإحالتهم إلى لجنة التحقيق مع نشر مسمياتهم الوظيفية خطوة عملية ورادعة في اتجاه صحيح، حفاظا على أرواح المواطنين ومكانة جيش الوطن؛ وسنستمر في المتابعة».بدوره، قال النائب أحمد الفضل: لقد كان لفاعلية وحسم الشيخ ناصر الصباح بقضية وفاة الطلبة الضباط، رحمهم الله، وسرعة التحقيق مع المسؤولين وإيقافهم عن العمل أطيب الأثر على نفوس أهاليهم بشكل خاص، وعلى نفوس المواطنين بشكل عام، هكذا يكون المسؤول الذي يشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، فبرغم المرض وفترة النقاهة التي يجب أن يكون خاضعاً لها، فإنه أبى إلا أن يكون في قلب الحدث، وليس لدينا شك في أن بوعبدالله سيقتص بالقانون من كل مهمل أدى إهماله ووحشيته لإزهاق أرواح أبنائنا وفجيعة ذويهم.