تباين مؤشرات البورصة وتراجع السيولة دون 10 ملايين دينار
تفاوت بين الشركات القيادية وسط فتور وحالة من الهدوء على الأداء العام
سادت حالة من الفتور والهدوء الكبير في تعاملات بورصة الكويت أمس، إذ تراجع النشاط منذ انطلاق الجلسة ومنذ البداية، ولم تتعد سيولة الدقيقة الأولى 100 ألف دينار.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة أمس، الأولى خلال شهر سبتمبر الجاري، إذ نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.11 في المئة تعادل 5.87 نقاط ليقفل على مستوى 5138.18 نقطة وسط سيولة محدودة بالكاد بلغت 9.5 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 47.7 مليون سهم، نفذت من خلال 3024 صفقة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.23 في المئة هي 11.98 نقطة، مقفلاً على مستوى 5273.80 نقطة بسيولة 6.8 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة 16.4 مليون سهم نفذت عبر 1480 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 في المئة تساوي 5.26 نقاط ليستقر عند مستوى 4892.20 نقطة وسط سيولة 2.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة 31.3 مليون سهم نفذت من خلال 1544 صفقة.
فتور كبير
سادت حالة من الفتور والهدوء الكبير في تعاملات بورصة الكويت أمس، إذ تراجع النشاط منذ انطلاق الجلسة ومنذ البداية، ولم تتعد سيولة الدقيقة الأولى 100 ألف دينار، وهي أدنى سيولة خلال الأربعة أشهر الماضية، ورغم نشاط بعض الأسهم خلال منتصف الجلسة فإنها لم تستطع إخراج التداولات من حالة الرتابة والفتور الشديدين على عكس ما كان يترقب المراقبون للبورصة من أن هناك حالة انتعاشة جديدة سادت عمليات البيع على بعض الأسهم، بل تراجع في بداية الجلسة مؤشر السوق الرئيسي بضغط من سهم هيومن سوفت.ومع مرور الوقت، استطاعت بعض الأسهم القيادية أن تحقق ارتفاعاً كسهم الوطني وأيضاً أهلي متحد والمتكاملة لتدعم مؤشر السوق الأول، بينما أداء الأسهم الكبيرة في السوق الرئيسي كان تحت الضغط وتميز بعض الأسهم مثل جياد والبنك الأهلي المتحد الذي سجل أفضل إقفال له خلال السنة الماضية، لكنه لم يخرج المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الخضراء لتقفل البورصة على تباين وسط حالة من القلق بسب تراجع كبير في السيولة وأيضاً في النشاط.وعلى الطرف الآخر، ساد اللون الأحمر مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الجلسة الأولى هذا الأسبوع أمس، وتراجع معظمها بنسب واضحة وصلت إلى 0.7 في المئة كما هو في قطر وأيضاً في المملكة العربية السعودية، ولم نرَ اللون الأخضر إلا في مؤشرات الكويت ومسقط ودبي وعلى استحياء وبارتفاعات محدودة جداً، وكان ذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط وبلوغها مستويات 77 دولاراً بنهاية الأسبوع على مستوى مزيج برنت، وكذلك نايمكس بلغ مستوى 70 دولاراً وارتفع أيضاً نفط أوبك وبلغ 75 دولاراً، لكن جميع هذه الارتفاعات لم تسجل أي انعكاس على مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، التي مالت إلى الهدوء وإلى التراجع في أغلبها.
أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي تكنولوجيا بـ 43.6 نقطة النفط والغاز بـ 20.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 4.8 نقطة وبنوك بـ 4.2 نقاط ومواد أساسية بـ 2.9 نقطة وعقار بنقطتين وخدمات استهلاكية بـ 1.4 نقطة وتأمين بـ 0.8 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي صناعة بـ 6.6 نقاط واتصالات بـ 5.8 نقاط وخدمات مالية بـ 0.67 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم أكثرها قيمة إذ بلغت تداولاته 1.7 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.5 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1 مليون دينار وبقي السهم مستقراً دون تغير ثم سهم أهلي متحد بتداول 673 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 0.98 في المئة ورابعاً سهم زين بتداول 637 ألف دينار وبقي مستقراً هو الآخر وأخيراً سهم الدولي بتداول 608 آلاف دينار وبتراجع بنسبة 0.8 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم زيما حيث تداول بكمية أسهم بلغت 5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.31 في المئة وجاء ثانياً سهم أجوان بتداول 3.5 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 2.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم أهلي متحد متداولاً 3.2 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 0.98 في المئة وجاء رابعاً سهم الدولي بتداول 2.4 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.8 في المئة وجاء خامساً سهم برقان بتداول 2.2 مليون سهم وبقي مستقراً دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم أكثرها ارتفاعاً سهم آبار إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة تلاه سهم تمكين بنسبة 9 في المئة ثم سهم عربي قابضة بنسبة 5.8 في المئة ورابعاً سهم الأنظمة بنسبة 5 في المئة وأخيراً سهم المدينة بنسبة 4.1 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم مراكز إذ انخفض بنسبة 8 في المئة تلاه سهم المنتجعات بنسبة 6.4 في المئة ثم سهم صلبوخ بنسبة 6.2 في المئة ورابعاً سهم وطنية م ب بنسبة 5 في المئة وأخيراً سهم اكتتاب بنسبة 4.4 في المئة.
بعض الأسهم القيادية استطاعت أن تحقق ارتفاعاً كسهم الوطني وأيضاً أهلي متحد والمتكاملة