وفقاً لصحف الأسبوع الماضي؛ تبين أن مديراً مساعداً استخدم صاعقاً كهربائياً ضد أحد العاملين، خلال مشاجرة بينهما...لا أهمية لما وصلت إليه القضية في المخفر، أو لما توصلت إليه تحقيقات وزارة التربية... ما هو مهم: لماذا يحمل نائب مدير مدرسة صاعقاً كهربائياً؟! هل وصل العنف في المدارس إلى درجة لجوء الإدارة لحمل صواعق كهربائية لتخويف الطلبة والمدرسين أو استخدامها للحد من ظاهرة العنف؟
فعلاً الخبر غريب ومثير للدهشة، فكون المربي يحمل صاعقاً كهربائياً ليس بالأمر السهل، إلا إذا كان ذلك الشخص هو فعلاً من يثير ويتسبب بالعنف داخل وخارج المدرسة!وعليه، يجب النظر في مدى حاجة تربوي إلى استخدام أدوات عنف، فإذا كان أحد إداريي مدرسة ما يحمل صاعقاً كهربائياً، فماذا نتوقع من الطلبة؟هذه الحادثة لا يجب أن تمر مرور الكرام، فليس سهلاً علينا أن نرى، كأولياء أمور، أبناءنا يعيشون جواً تربوياً وتعليمياً مليئاً بالصواعق! ويجب على وزارة التربية، وكذلك "الداخلية" تتبع هذا الأمر للوصول إلى الحقيقة، فليس هناك مربٍّ فاضل يرضى بأن تدار مدرسته بالصواعق الكهربائية. ونحن كمواطنين نرجو الحرص على أمن الطلبة والمدرسين في مدرسة كهذه... ونطالب بالحزم المطلوب فوراً وحالاً، إذا كان الخبر صحيحاً.
أخر كلام
الله بالنور : نريد تفسيراً
03-09-2018