رابطة الأدباء الكويتيين ترد على مقال نجم عبدالكريم

نشر في 05-09-2018
آخر تحديث 05-09-2018 | 00:00
No Image Caption
أرسل الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي، رداً على ما نشر في مقال د. نجم عبدالكريم، وقد ورد فيه:

"السيد رئيس تحرير جريدة الجريدة المحترم

تحية طيبة وبعد،،،

كتب الكاتب د. نجم عبدالكريم مقالا نشر على الصفحة الأخيرة في العدد رقم 3882 يتضمن بعض المغالطات، فنرجو نشر ردنا في ذات الصفحة، إعمالاً لقانون الصحافة.

نأسف أن د. نجم عبدالكريم - وهو قامة ثقافية - يتعجل في كتابة مقالة كاملة عن موضوع بناء على معلومات شفهية موجهة وغير صحيحة تحتوي على إساءات بالغة لشخص الأمين العام للرابطة الذي يبذل الكثير من الجهد التطوعي في خدمة الرابطة، بالتعاون مع الزملاء في المجلس، وقد حاز على دعم الجمعية العمومية في إقرار التقريرين المالي والإداري قبل فترة قصيرة، ولو كان د. نجم عبدالكريم بحث في أرشيف جريدة الجريدة (التي نشر فيها مقالته)، لأمكنه أن يطلع على تصريحات صحافية صادرة عن الرابطة فيها تفاصيل ما حدث بالضبط، ولوفّر على نفسه حرجا لا يليق به.

وردت مغالطة في كلام د. نجم عبدالكريم، حيث اتهم إدارة الرابطة الحالية بالقبلية، وأضاف: "لأن من يرأس الرابطة حالياً فتح المجال على مصراعيه للعضوية لأناس يمتّون إليه بصلة الموالاة، لكي يضمن الأصوات الأكثر في الانتخابات، ليبقى مدة أطول في رئاسة الرابطة، أو يرثها من ترشحهم القبيلة، وهذا اتهام خطير يعاقب عليه قانون الوحدة الوطنية الذي نربأ بالدكتور عبدالكريم أن يخالفه. فهذا زعم مرسل جاء دون دليل يدعمه.

ونحن ندعوه أن يأتي لنا باسم واحد قُبل عضوا في الرابطة (في الفترة التي رأس فيها الأمين العام الحالي للرابطة) دون أن تتوافر فيه شروط العضوية، بل ندعوه ونحضه على عمل جردة حساب، وإحصائية لأعضاء الرابطة الذين لا يزيد عددهم على الثلاثمئة إلا بقليل، بل ندعوه أن يأتي لنا برسم بياني يوضح ثقل كل قبيلة وكل فئة، لنعلم حقا هل هناك قبيلة أو فئة مسيطرة عدديا نتيجة قبول أعضاء منها في الفترة التي رأس فيها الأمين العام الحالي الرابطة. وكشوفات الأعضاء وتواريخ قبولهم في الرابطة متوافرة لدينا، و"البينة على من ادعى"، كما يقول المبدأ القانوني والشرعي.

فاز مجلس الإدارة الأخير بالتزكية، وهذا أمر نادر، وهذا يعني رضا غالبية الأعضاء عن أداء المجلس وإنجازاته. وما حدث من استقالات عكرت صفو الإنجاز أسبابها سبق أن ذكرناها، حيث إن أ. أمل عبدالله استقالتها مسببة لحالتها الصحية، أما محمد البغيلي فكانت الاستقالة بسبب انشغاله بالدراسة، وندعو الدكتور عبدالكريم إلى الاطلاع عليها في أرشيف التصريحات الصادرة عن الرابطة والمنشورة في "الجريدة"، كما أنه أثناء عضويتهما لم يبديا أي اعتراض أو احتجاج - كما زعم - ومحاضر اجتماعات مجلس الإدارة موجودة.

ومن يقرأ مقالة الدكتور، يخيل إليه أن عدد أعضاء الرابطة صار بضعة آلاف، وأنها صارت تحشد الأعضاء من هنا وهناك لحسابات انتخابية. فأين الحشد الانتخابي في قاعدة انتخابية قدرها ما يقارب الثلاثمئة عضو من أجيال مختلفة تمتد منذ الستينيات حتى زماننا هذا؟

واقع الحال أن المجلس انتقائي جدا في قبول العضويات الجديدة، بل يرفض أكثر مما يقبل حرصا منه على انتقاء المواهب المستحقة للانضمام إلى الرابطة، علما بأن قبول العضويات الجديدة يتم بعد اطلاع أعضاء المجلس على عمل أو أعمال الكاتب المتقدم للعضوية، ويبدون آراءهم بالتصويت، ويقبل العضو إذا حصل على أغلبية الأصوات. وهذه أمور موثقة رسميا في محاضر اجتماعات المجلس.

مع التذكير أنه بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة، هناك باقة من الأدباء يشاركوننا العمل التطوعي الراقي بدون استعراض إعلامي أو تكسّب سياسي في مناصب إدارية في الرابطة، ومنهم القاص فهد القعود مشرف منتدى المبدعين، والكاتبة مريم الموسوي التي ترأس صالون الرواية، والأديب بدر أبورقبة رئيس نادي القصة الكويتي، وغيرهم كثير.

نأمل من الكاتب سرد الحقائق وتبيانها للقراء الكرام، ونحن مستمرون في العطاء بخدمة الأدب الكويتي استمرارا لمسيرة الرواد، والقادم أجمل".

back to top