أشاد نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط خوش تشوكسي اليوم الثلاثاء بالاستثمارات الكويتية في بلاده، مؤكداً أن الجانب الأمريكي لديه خطة طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال تشوكسي في كلمة خلال استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفدا من كبار رؤساء الشركات الكبرى بالولايات المتحدة في واشنطن «أود أن أشكرك سموك على اللقاء مع مجتمع الأعمال الأمريكي».

Ad

كما أعرب عن تقديره للأهمية التي يوليها سمو الأمير للعلاقة التجارية الثنائية، مشيداً كذلك بالمتناقشات التي جرت مع كبار المسؤولين ومنهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزيري الداخلية والمالية والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.

كما أعرب عن الامتنان لسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح على تعامله الوثيق مع الغرفة الأمريكية وجمع مجتمعي الأعمال الكويتي والأمريكي معاً.

وأشار إلى أن غرفة التجارة الأمريكية تمثل ثلاثة ملايين شركة أمريكية و2500 غرفة بولايات ومناطق مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مضيفاً «نحن نفخر بكوننا موطنا لبرنامج الأعمال الأمريكي الكويتي».

وأكد «نحن ندرك ونقدر أن الكويت منفتحة على العمل وهذه هي الرسالة التي نتواصل بها مع جميع أعضائنا.. من المهم أن نتذكر أن الكويت ضخت استثمارات في الولايات المتحدة حتى قبل عام 1961 عندما نالت الكويت استقلالها».

وأوضح نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية أنه «في الواقع يعود تاريخنا التجاري إلى عام 1933 عندما شكلت شركة (غالف أويل) مشروعاً مشتركاً مع شركة نفط الكويت وسبقه بالطبع إنشاء المستشفى الأمريكي في الكويت عام 1911».

وأضاف «تمكنا أيضاً من تنظيم منتدى حول الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات بين الشركات ومجتمع الأعمال».

وأضاف «كما أننا نقدر عالياً تسهيل الكويت دور الشركات الأمريكية في المنطقة.. تمكنا من المشاركة بوفد تجاري في مؤتمر الكويت بشأن إعادة إعمار العراق في وقت سابق من هذا العام».

كما أكد «نحن ندرك الدور الهام للغاية الذي لعبته سموكم في تسهيل المصالحة داخل دول مجلس التعاون الخليجي».

وأشار إلى أن «الغرفة الأمريكية عملت بشكل وثيق مع وزارة الخارجية لتسيير أعمالنا التجارية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ونتطلع بشكل كبير إلى تطبيع النشاط التجاري داخل المنطقة».

وأوضح «صاحب السمو.. من خلال العمل بشكل وثيق مع سفارة الكويت وغرفة تجارة وصناعة الكويت فإن لدينا خطة طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت».

وأضاف «في شهر نوفمبر نتطلع إلى ارسال وفد إلى الكويت للمشاركة بالحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت حتى تتمكن الشركات من معرفة المزيد عن الخطوات العديدة التي اتخذت بشأن انفتاح اقتصاد الكويت».

ووصف الكويت بأنها أيضاً «مكان تستطيع الشركات الأمريكية من خلاله العمل على إعادة إعمار العراق وفي المستقبل مع سوريا وإيران كما نأمل».

وأضاف «نحن ندرك أيضاً أن طريق الحرير الذي يربط من الصين إلى أوروبا يمكن الوصول إليه من الكويت».

وأكد «نحن نتطلع لأن تكون الغرفة الأمريكية موطناً لمجلس الأعمال الأمريكي الكويتي ونأمل أن تنضم إلينا جميع الشركات حول هذه الطاولة فضلاً عن كثيرين آخرين في هذا المسعى الهام... نحن نعرف أن سفارة الكويت وغرفة الكويت ستكونان شريكين ممتازين».