وقعت الكويت والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء خطاب نوايا بهدف تعزيز التعاون في الأمن السيبراني وذلك على هامش زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى واشنطن.

ووقع عن الجانب الكويتي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة وعن الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتصالات والمعلومات الدولية روبرت ستراير.

Ad

وقال الأذينة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن خطاب النوايا بين الدولتين يهدف إلى مزيد من التعاون لتنفيذ استراتيجية الأمن السيبراني الوطني للكويت وبناء القدرات ونشر الوعي في مجال الأمن المعلوماتي إلى جانب تبادل المعلومات وتقاسم أفضل ممارسات الأمن السيبراني.

وأوضح أن خطاب النوايا يشمل أغلب المجالات المتعلقة بالأمن السيبراني ومنها تحديد فرص تحسين أمن البنية التحتية الحيوية ووسائل الدفاع الإلكتروني وتحقيق التعاون التقني بين فرق الاستجابة للطوارىء الحاسوبية ومراكز عمليات الأمن السيبراني إضافة إلى التعاون حول الاستجابة للتهديدات والجرائم الإلكترونية وأنشطة بناء القدرات بما في ذلك التمارين المشتركة والزيارات المنتظمة.

وأكد الأذينة أن خطاب النوايا بين البلدين يفتح أفقاً جديداً للتعاون في مجال الأمن السيبراني لتحقيق الاستراتيجية المنشودة في الكويت، مشيداً بالتعاون الوثيق بين البلدين في كافة المجالات.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان في تصريح مماثل لـ (كونا) أهمية التعاون في مجال الأمن السيبراني مسلطاً الضوء على الحوار الاستراتيجي الأول بين الكويت والولايات المتحدة والذي عقد في 2016 حيث تم التأكيد على أنه سيكون هناك تعزيز للتعاون في هذا المجال، لافتاً إلى أنه «من خلال هذا التوقيع حققنا ذلك الهدف».

وأشار إلى أن هذا التعاون العملي سيساهم بتعزيز الأمن في نظام المعلومات بين البلدين.