الكويتيون وجيرانهم الأسوأ عالمياً في أداء التمرينات الرياضية

قلتها تزيد مخاطر الإصابة بالسكري والسرطان

نشر في 06-09-2018
آخر تحديث 06-09-2018 | 00:05
No Image Caption
أفادت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، بأن أكثر من شخص من كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم يواجهون مخاطر كبرى تتعلق بالإصابة بأمراض، مثل: السكري والسرطان، لعدم ممارسة قدر كافٍ من التمارين الرياضية.

ووفق الدراسة، التي نُشرت في دورية "لانسيت غلوبال هيلث"، أمس، فإن هناك 1.4 مليار شخص لا يحققون الهدف الموصى به من منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة تصل إلى 150 دقيقة، أو ممارسة نشاط قوي لمدة 75 دقيقة أسبوعياً.

وقالت ريجينا جوثولد، الباحثة بمنظمة الصحة العالمية والتي قادت فريق البحث الذي أعد الدراسة التي استندت إلى نتائج 358 دراسة شملت نحو 1.9 مليون شخص في 168 دولة: "على عكس المخاطر الصحية العالمية الرئيسة الأخرى، فإن مستويات النشاط البدني غير الكافية لا تنخفض بجميع أنحاء العالم، في المتوسط".

ووفقاً للبيانات، لم يمارس 27.5 في المئة من البالغين بالعالم ما يكفي من التمرينات عام 2016، أي بانخفاض قدره نقطة مئوية واحدة عما كان عليه عام 2001.

وشهدت الدول الغربية الغنية وبلدان أميركا اللاتينية، بما في ذلك ألمانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة والأرجنتين والبرازيل، أكبر ارتفاع في عدم النشاط خلال تلك الفترة.

وتركز الأداء الأسوأ في العالم بدول عربية، مثل: الكويت والسعودية والعراق، إضافة إلى ساموا الأميركية.

وفي هذه البلدان الأربعة، التي حلَّت في أسفل ترتيب منظمة الصحة العالمية، يحصل أقل من نصف السكان البالغين على الحد الأدنى من الممارسة الموصى به.

وفي البلدان الغنية، يتزايد الأشخاص الذين يقل نشاطهم البدني، لأنهم يقضون عملهم وأوقات فراغهم جالسين بدلاً من الحركة، ولأنهم يتنقلون بالمركبات.

ويؤدي الانتقال إلى أقل من الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية المختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والخرف وبعض أشكال السرطان.

back to top