أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم بنتائج الزيارة الرسمية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للعاصمة الأمريكية واشنطن والمباحثات التي أجراها سموه في البيت الأبيض مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الغانم في تصريح صحفي «لم تكن مباحثات سموه مع الرئيس ترامب مقصورة على العلاقات الثنائية بين البلدين سياسياً واقتصادياً وانما كانت من الشمول بحيث غطت أبرز الملفات الإقليمية الملتهبة وعلى رأسها الوضع في الخليج والحرب في اليمن والقضية الفلسطينية وغيرها من الملفات».

Ad

وأضاف «إن وصف الرئيس ترامب للكويت بأنها شريك عظيم لم يأت من فراغ ولم تقل من باب المجاملة البروتوكولية وإنما كانت انعكاساً لقناعة واشنطن باهمية دور الكويت ودور سمو الأمير كلاعب مهم في الإقليم يضطلع بأدوار الوسيط النزيه والإطفائي للكثير من الملفات الملتهبة في المنطقة».

وقال الغانم «أن كلمات سموه مع الرئيس ترامب سلطت الضوء وبشكل موجز وحاسم على أبرز القضايا التي يجب التصدي لها بالشراكة مع الولايات المتحدة كدولة صديقة لها دور مهم وحيوي كما وصفه سموه».

واختتم الغانم تصريحه قائلاً «نحن على ثقة بأن زيارة سموه لواشنطن وضعت لبنة جديدة في العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين وساهمت في تمتين اواصر تلك العلاقة التي ترتقي إلى مرتبة الشراكة».