مسلسل «الهيبة» في جزئه الثالث... مفاجآت وتطورات وفيلم «في حب سوريا» يُعالج إشكالية الانتماء

نشر في 07-09-2018
آخر تحديث 07-09-2018 | 00:00
تيم حسن
تيم حسن
منذ موسمه الأول، حقَّق مسلسل «الهيبة» حضوراً مهماً على الساحة الدرامية، وأسر المشاهدين بوقائعه التي صوّرها كما هي وسط ديكورات وأجواء ملائمة لها، فاستحق عن جدارة لقب أفضل الأعمال الرمضانية، وذلك دفع القيمين عليه إلى إنتاج جزء ثانٍ وهم اليوم يستعدون لإنتاج جزء ثالث.
أما في السينما، فثمة فيلم سوري جديد للمخرج خالد عثمان بعنوان «في حب سوريا»، يمزج فيه بين القصة والتوثيق، ويطلق فيه نظرة مستقبلية إلى سورية التي يحلم بها بعيداً عن الطائفية والمذهبية ويطرح إشكالية الانتماء إلى أرض ووطن. ماذا في تفاصيل «الهيبة» الجزء الثالث و«في حب سوريا».
استعداداً لانطلاق تصوير الجزء الثالث من مسلسل «الهيبة» بعنوان «الهيبة الحصاد» من كتابة باسم السلكا. عقد كل من المنتج اللبناني صادق الصبّاح والمخرج سامر البرقاوي لقاء مع النجوم تيم حسن ومنى واصف وعبده شاهين، واطلع الجميع على النص وناقشوا تفاصيله، على أن ينطلق التصوير في غضون شهرين بعد الاستقرار على بقية الممثلين من نجوم الدراما اللبنانية والسورية، على أن يعرض على شاشة رمضان 2019، ويتوقع القيمون عليه أن يكون نجم الدراما الرمضانية كما كان في العامين السابقين.

أعرب المنتج صادق الصبّاح عن سعادته بالاستعدادات لإطلاق التصوير مبكراً كي ينتهي قبل بدء الشهر الفضيل، ومتمنياً أن يستقطب نسبة مشاهدة عالية تماماً كما في السنتين الماضيتين.

بدوره أشار تيم حسن إلى أن ثمة مفاجآت في الأحداث، مؤكداً إصراره وبقية الممثلين وفريق العمل من تقنيين وغيرهم على تقديم أفضل ما لديهم، كي يخرج المسلسل إلى النور بأبهى حلة. أكدت منى واصف كلام تيم حسن وأضافت: سنكون على قدر آمال الجمهور».

«فى حب سوريا»

وصف المخرج السوري خالد عثمان فيلم «في حب سوريا» بأنه ديكودراما طويل، 75% من العمل روائي و25% وثائقي، ويشارك فيه نجوم سوريون، من بينهم منى واصف، مع إعطاء فرصة لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية للمشاركة فيه.

وأوضح عثمان أن الفيلم مستوحى من الواقع ومنسوج بالخيال، أي ما يسمى «واقعية سحرية»، ويصوّر سورية في أربع مراحل: سورية قبل الحرب، وسورية الحرب، وسورية بعد الحرب، وسورية المستقبل، لافتاً إلى أن ثمة دعماً معنوياً كبيراً من مراجع عليا سورية للفيلم.

حول وجهة النظر التي يتبناها الفيلم، في ما يتعلق بالصراع في سورية، أكد عثمان أن لكل شخصية في العمل وجهة نظر مما يحدث، لذلك أعتبر «في حب سوريا» مشروعاً وطنياً بامتياز، لافتاً إلى أن الفيلم في مرحلة الكتابة، ويدور حول فكرة «الانتماء» إلى الأرض السورية من دون أي أيديولوجيات، ويحاكي الشعب السوري بأطيافه كافة.

يخطط عثمان لمشاركة الفيلم في مهرجانات عربية ودولية، بالإضافة إلى عرضه في دول عربية بينها مصر ولبنان، كاشفاً أن جزءاً من إيراداته سيخصص لأبناء الشهداء وأسرهم.

بين مصر وسورية

خالد عثمان ممثل ومخرج سوري. متزوج من ابنة الفنان السوري عباس النوري وله منها ابن اسمه تاج الشام. درس طب الصيدلة في سورية ويملك صيدليتين في دمشق. درس الإخراج السينمائي في مصر في المعهد العالي للسينما، ثم عاد إلى سورية وأسس شركة إنتاج فني وسينمائي. أخرج أفلاماً قصيرة وفيلماً طويلاً بعنوان «ثامن أيام الأسبوع» وشارك به في مهرجان الإسكندرية في دورته الـ32، من أفلامه أيضاً: «طوب أحمر».

البرامج التي يقدِّمها الفنانون لم تحقق نسب مشاهدة واسعة بحسب الإحصاءات
back to top