«بيربري»... أخلاق ومسؤولية

قالت شركة بيربري البريطانية للسلع الفاخرة إنها لن تحرق بعد الآن منتجات غير مبيعة تقدَّر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية، أو تستخدم الفرو الطبيعي في مجموعاتها، بعد موجة غضب من ملفها البيئي.

وأكدت الشركة صاحبة العلامة التجارية، التي من المقرر أن تنتج أول مجموعة أزياء لها تحت قيادة مصممها الجديد ريكاردو تيشي، أمس، أنها ملتزمة بأن تكون أكثر مسؤولية من الناحيتين الاجتماعية والبيئية، بعد إقرارها بحرق بضائع بقيمة 28.6 مليون جنيه إسترليني في عامها المالي الماضي.

وذكرت أيضاً، أنها ستتبع علامات راقية أخرى، مثل: فيرساتشي وغوتشي، وكذلك ستيلا مكارتني، رائدة الموضة، التي تراعي الجوانب الأخلاقية، في التوقف عن استخدام الفرو الطبيعي بمجموعات الأزياء، مثل: فراء الأرانب والثعالب وحيوان المنك والراكون الآسيوي.

وقال المدير التنفيذي ماركو جوبتي: "الفخامة الحديثة تعني أن نتحلى بالمسؤولية من الناحيتين الاجتماعية والبيئية. هذا الاعتقاد جوهري لدينا في (بيربري)، وأساسي لنجاحنا في الأمد الطويل".

ويعمل جوبتي على تعديل وضع العلامة التجارية، لتصبح أكثر فخامة، ويعلق آماله على تيشي، نجم "جيفنشي" السابق، الذي صمم أزياء لبيونسيه ومادونا، لإحداث التحول في دار الأزياء البريطانية المتميزة.