في كل ميدان رجال ينشدون الإصلاح ويسعون إليه رافعين شعار العمل من أجل مستقبل أفضل، والنهضة والعمران لتحقيق الغايات الأسمى. ولعل من هؤلاء الأوفياء العاملين في وزارة الإعلام، وعلى رأسهم معالي الوزير محمد الجبري والوكيل طارق المزرم، والوكلاء المساعدون من مختلف القطاعات. ولكننا في هذا الصدد سنفتح بابا لم يغلق أبداً في قطاع الإذاعة، وتحديداً مكتب الوكيل المساعد الشيخ فهد المبارك الذي حمل لواء دعم هذا القطاع في مختلف إداراته، رافضا مبدأ مركزية القرار بإعطاء الصلاحيات لمختلف المسؤولين من أجل القفز دوما إلى الأمام وملاحقة كل التطورات في مجال الإذاعة ومواكبة التكنولوجيا التي تفتقدها بعض الأجهزة الحكومية الأخرى، فما إن تتجه إلى مكتب الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة حتى تجد الشيخ فهد المبارك مرحبا بالجميع، ومتقبلاً كل الآراء والمقترحات التي تهدف إلى نهضة القطاع وتطوره، خصوصا في ظل دعمه الدائم للشباب الكويتيين الذين يشجعهم دوما، مما حفزهم على العمل، والنتيجة أن أصبحت الكويت حاضرة في جميع المحافل محققة انتصاراً يضاف إلى سجلها في مجال الإذاعة الذي بات منافسا كبيرا لكل الوسائل التكنولوجية الأخرى، لاسيما انه فتح قلبه قبل بابه وابتسامته حاضرة وتوجيهاته مستمرة. ومرورا بهذا القطاع نتوقف عند مراقب مكتب وكيل الإذاعة الأستاذ ناصر العجمي، لنشير إلى ما يكمن لديه من التميز والإبداع في دعم العمل وتطويره وفقا لرؤية واضحة ومتكاملة ومتميزة، لاسيما ان هذا الأمر يعطي انطباعا واضحا وداعما لقطاع الإذاعة الذي حقق ما لم يحققه غيره من نجاحات كبيرة تضعه في المقدمة أمام الزحمة الإعلامية في مختلف الميادين والبلدان، لاسيما عندما تنجح إذاعة الكويت لتحقق اعلى نسبة من المستمعين على مستوى الدول العربية، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل نجحت في العديد من التغطيات المتميزة في الذكرى الـ٢٨ للغزو العراقي، وخلال مواسم الحج وغيرها، وعند الالتفات إلى مكتب مراقب وكيل الإذاعة تجد مجموعة من العاملين الذين هم عبارة عن خلية نحل مستمرة في العطاء سواء في السكرتارية وغيرها.
عندما تجد رجالاً نذروا أنفسهم لخدمة الوطن من مواقعهم فاعلم أن البلاد ستنهض وترتقي وتلحق بركب التطور دوما، مع إعطائها الموظفين دافعا للعمل بجهد واخلاص دون الالتفات إلى بعض الهوامش ومساعي البعض لإفشال أي نجاح، ولكن الشجرة المثمرة دائما تُقذف بالحجارة، لذا تجد بعض المتربصين يسعون إلى تعطيل النجاح، لأن هؤلاء لا يريدون أن يحقق المخلصون أي نجاح لأنهم سيكشفونهم أمام أول مواجهة كعادتهم، ولعل للوزير محمد الجبري والوكيل المزرم دوراً كبيراً في دعم قياديي وزارة الإعلام، مع منحهم صلاحيات واسعة لتنفيذ خطة تهدف إلى نهضة الإعلام الكويتي.وهذه النجاحات يجب أن تكون دافعا للأجهزة الحكومية الأخرى لتكون حاضرة أمامها لتقتدي بها في تطوير قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بعد أن أصبحت محطة انتظار للرمال المتراكمة التي أكل الدهر عليها وشرب، وعفا عليها الزمن، دون أن تحرك ساكنا، أو تعالج فجواتها التي لا تخفى على الجميع.آخر الكلام:شكراً لكل مخلص في عمله، وهنا لابد من الثناء على الدور الكبير لأحد الجنود المخلصين الأستاذ صالح السلمي من إدارة مكتب وزير الإعلام على جهوده الكبيرة والواضحة.
مقالات - اضافات
شوشرة: نهضة المخلصين
08-09-2018