في أول نشاط له بعد عودته من جولته الآسيوية، تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح أمس، عددا من المشروعات التنموية بمنطقة هضبة الجلالة المطلة على قناة السويس، إذ تفقد مشروع تحلية المياه ومنطقة الألعاب المائية ومارينا الجلالة ومصنع الفوسفات، بعدها التقى السيسي عددا من المهندسين والمقاولين ومسؤولي الشركات الوطنية المنفذة للمشروع، وأشاد بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وفقًا للمعايير الدولية والالتزام بالجدول الزمني المحدد.وفي وقت تنطلق مناورات "النجم الساطع" بين القوات المصرية والأميركية وعدة دول أخرى اليوم، احتفلت قوات البحرية المصرية، بتدشين أول فرقاطة من طراز "جوويند" الفرنسية، بمسمى الفرقاطة "بورسعيد"، التي تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، إيذانا بتجهيزها استعدادا لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، والتي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفقا لأحدث النظم العالمية.
وقال قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد، في كلمته خلال الاحتفال صباح أمس، إن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدراته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة.وأوضح أن الفرقاطة الجديدة تعد الأكثر تطورا في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان مهم للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة، وتعتزم ترسانة الإسكندرية إنشاء فرقاطتين أخريين بموجب الاتفاق الموقع مع الجانب الفرنسي عام 2014.من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة "NAVAL GROUP"، هيرفي جيلو، عن سعادته بالمستوى الاحترافي الذي لمسه في رجال شركة ترسانة الإسكندرية، وسعيهم للإلمام بأحدث التقنيات والخبرات، بما مكنهم من تنفيذ الفرقاطة الجديدة في توقيت قياسي، وفقا للبرنامج الزمني المتفق عليه للتصنيع، لافتا إلى الإمكانات التقنية الكبيرة التي زودت بها الوحدة الجديدة من منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة، تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع جميع الأهداف.في سياق منفصل، عقد وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، اجتماعا مع وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، أمس، لبحث الجهود المبذولة لتوفير مظلة تأمينية للمصريين بالخارج تشمل حالات الوفاة، إذ شدد الوزيران على ضرورة التركيز على العمالة المصرية بالخارج غير المؤمنة، وإيجاد وسيلة لإدراجهم في مظلة تأمينية شاملة تكفل حمايتهم أثناء وجودهم في الخارج، وبما يضمن حقوقهم ويحفظ كرامتهم، وتستهدف حالات الوفاة والإصابة أثناء العمل.وعرض توفيق مقترحا بإنشاء أنظمة متعددة للتغطية التأمينية للمصريين بالخارج من خلال جوازات السفر في حالات الوفاة، على أن يتم عرض هذا المقترح على مجلس الوزراء، في حين قالت مكرم إن هناك ضرورة لتوعية المصريين بالخارج بنظام المعاشات المصري، وما يتضمنه من حقوق ومزايا للمستفيدين منه، والعمل على الترويج لهذا النظام بين المواطنين في الخارج.اقتصاديا، أعلن وزير البترول، طارق الملا، أمس، ارتفاع إنتاج حقل "ظهر" العملاق للغاز الطبيعي المكتشف قبالة السواحل المصرية بالبحر المتوسط عام 2015، ليصل إلى ملياري قدم مكعبة يوميا، مؤكدا أن زيادة إنتاج الحقل، وكذلك مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي الكبرى التي تنفذها الوزارة ستسهم بقوة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
دوليات
السيسي يتفقد الجلالة... و«البحرية» تحتفل بأول فرقاطة مصرية
08-09-2018