حدثنا عن تفاصيل مسرحيتك الجديدة «صراع في الفيلا».

مسرحية كوميدية مختلفة أتعاون فيها مع كل من المخرج مجدي الهواري والسيناريست أحمد عبد الله، وتجمعني مع محمد هنيدي للمرة الثانية بعدما عملنا سوياً في فيلم «يوم مالوش لازمة». أتمنى أن تحصل على حقها في النجاح الجماهيري مع انطلاق عرضها. تدور أحداثها حول مجموعة من الاشخاص يستأجرون فيلا ويمرون بمواقف كوميدية.

Ad

ما سبب حماستك للتجربة؟

تحمست للتجربة لرغبتي في العودة إلى تقديم أعمال مسرحية بمعناها الحقيقي، بالإضافة إلى أنني وجدت التجربة جديرة بالتركيز فيها. فرغم المجهود الكبير الذي يستغرقه المسرح مني، فإن «صراع في الفيلا» تجربة تستحق ذلك من دون شك.

انتعاشة سينمائية

ما سبب حالة الانتعاشة السينمائية التي عشتها خلال موسم عيد الأضحى بالمشاركة في ثلاثة أفلام دفعة واحدة؟

لا يتجاوز الأمر حدود المصادفة المرتبطة بمواعيد العرض من شركات الإنتاج والتوزيع. لم أكن أعرف أن أياً من الأفلام سيعرض خلال موسم عيد الأضحى، لكن في النهاية لم أقلق، خصوصاً أن شخصياتي مختلفة عن بعضها البعض في المشاريع الثلاثة ولم أجسدها سابقاً.

ماذا عن مساحة أدوارك في الأفلام الثلاثة؟

تختلف بين فيلم وآخر بحسب طبيعة الدور. عموماً، يشغلني اختلاف الدور وتأثيره في الأحداث بغض النظر عن مساحته. مثلاً مشاهدي في «بني آدم» لم تستغرق سوى يوم واحد في التصوير، ولم أنزعج لأنني منذ تواصل المخرج أحمد نادر جلال معي وجدت نفسي إزاء تجربة سينمائية مختلفة ودور لافت لمست ردود الفعل حوله منذ طرح الفيلم في الصالات.

لكن يبدو من عدد المشاهد أن من الصعب إنجازها في يوم واحد.

الفضل في ذلك يرجع إلى أحمد نادر جلال، وهو مخرج ذكي ولديه رؤية إخراجية يرغب في تنفيذها في أعماله لتحمل بصمته الخاصة. عندما تحدث إليّ عن الفيلم كنت مشغولاً بارتباطات أخرى في تلك الفترة تجعل من الصعب عليّ تصوير دوري. لكنه تمسك بي وتناقشنا في الشخصية وخلفياتها واتفقنا في النهاية على أن أصوِّر دوري فيها خلال يوم واحد كي لا أعطل الأعمال الأخرى. وهو ما حدث فعلاً.

هل وجدت صعوبة في ذلك؟

ليست صعوبة بل رغبة مشتركة بأن لا يجعلنا ضيق الوقت نقدم مشاهد بمستوى أقل مما يجب. ولكن التركيز من فريق العمل، تحديداً المخرج أحمد نادر جلال الذي لا يقبل أداء أقل من المحدد مسبقاً، جاء بالنتيجة المطلوبة.

تجارب مختلفة

ماذا عن مشاركتك في «الكويسين»؟

رشحت للفيلم من خلال المخرج أحمد الجندي الذي تحدث إليّ بهذا الشأن وأرسل إليّ السيناريو المكتوب بواسطة أيمن وتار، فسعدت بالكوميديا والأفكار غير المألوفة في النص، خصوصاً أن الفيلم من البداية مصنف لجميع أفراد الأسرة، وهي ميزة مهمة في مخاطبة الفنان شرائح جماهيرية مختلفة.

كذلك أحب التعاون مع الجندي وأعتزّ بتجاربنا السابقة، لذا تحمست للتجربة وقررت المشاركة فيها. والحمد لله، حقّق الفيلم ردود فعل جيدة وإيرادات كبيرة في الموسم.

جاءت تجربتك في «تراب الماس» مختلفة عن الأدوار التي عرفك بها الجمهور.

فعلاً، فشخصية اليهودي «ليبتو» لم تكن سهلة وعرفت ذلك من البداية. لذا كان رهاني على التعامل معها كما هي وإقناع الجمهور بقدرتي على تجسيدها. من ثم، جمعتني جلسات عمل مع كل من المؤلف أحمد مراد والمخرج مروان حامد، الذي كان حريصاً على الاهتمام بأدق التفاصيل لتخرج الشخصية بالصورة المطلوبة.

هل قرأت الرواية؟

قرأتها جيداً قبل التصوير وحرصت على معرفة كثير من تفاصيل الشخصية من السيناريو أيضاً، لأنها موجودة في العملين.

هل جاءت حماستك للتجربة بسبب اختلافها عن غيرها فحسب؟

الابتعاد عن الكوميديا وتقديم دور مختلف هو السبب الحقيقي في موافقتي، بالإضافة إلى أنني أتعاون مع فريق عمل كبير يضمّ مجموعة لافتة من النجوم. لذا لم أجد أي مجال للرفض أو الاعتذار فالمشورع يُضيف إلي على المستويات كافة.

هل ما زلت تشعر بالضيق من تصنيفك ممثلاً كوميدياً؟

لا أشعر بضيق، بل أرغب في عدم حصري في نوع محدد من الأدوار لأن ذلك يظلمني، لا سيما أنني أثبت نجاحي بشهادة الجمهور والنقاد في أدوار أخرى. شخصياً، أعمل على ألا أكون أسيراً للكوميديا، لكن هذا لا يمنع أن أقدمها بين الحين والآخر.

«النادي السري للرجال»

حول مشاريعه المقبلة يقول بيومي فؤاد: «لدي فيلم «النادي السري للرجال» مع كريم عبد العزيز وبدأت تحضيراته فور عودتي من أداء فريضة الحج، وثمة أعمال أخرى مرشح لها ولكن لم أحسم موقفي منها حتى الآن».