النفط يستقر مع ضعف الأسهم ودعم العوامل الجيوسياسية

نشر في 09-09-2018
آخر تحديث 09-09-2018 | 00:00
No Image Caption
انخفض سعر برميل النفط الكويتي سنتا واحدا في تداولات أمس الأول، ليبلغ 73.88 دولارا، مقابل 74.36 دولارا للبرميل في تداولات الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

عالميا، أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر، أمس الأول، مع انخفاض الخام الأميركي قليلا متضررا من ضعف أسواق الأسهم، لكن خام برنت القياسي العالمي ارتفع بدعم من عوامل جيوسياسية، مثل احتجاجات عنيفة في العراق.

وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول منخفضة سنتين اثنين لتبلغ عند التسوية 67.75 دولارا للبرميل، في حين أغلقت عقود برنت مرتفعة 33 سنتا إلى 76.83 دولارا للبرميل.

وأنهى الخام الأميركي الأسبوع على خسارة 3 في المئة تقريبا، في حين تراجع برنت 0.8 في المئة.

وصعد الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بعد تقرير أظهر نموا قويا للوظائف في الولايات المتحدة في أغسطس، وهو ما يعزز التوقعات لثالث زيادة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق هذا الشهر.

ويجعل صعود العملة الخضراء السلع الأولية المسعرة بالدولار، مثل النفط، أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

على صعيد الإنتاج، أوقفت شركات الطاقة الأميركية تشغيل حفارات نفطية للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع مع ركود عدد الحفارات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية إلى جانب أسعار الخام.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، أمس الأول، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الحفر أوقفت تشغيل حفارين نفطيين في الأسبوع المنتهي في السابع من سبتمبر لينخفض إجمالي عدد الحفارات إلى 860.

وارتفع عدد الحفارات النفطية النشيطة في أميركا، وهو مؤشر أولي للانتاج مستقبلا، بمقدار حفار واحد في أغسطس، بعد أن زاد ثلاثة حفارات في يوليو، وبعد انخفاضه بمقدار حفار واحد في يونيو. لكنه أعلى من مستواه قبل عام عندما بلغ 756 حفارا مع قيام شركات الطاقة بزيادة الانتاج توقعا لارتفاع الأسعار في 2018 عن الأعوام السابقة.

back to top