بعد ليلة طويلة شهدت اقتحام مقرات حكومية وقنصلية إيرانية وإحراقها وسقوط 7 قتلى، هددت هيئة الحشد الشعبي بالنزول إلى شوارع البصرة، تزامناً مع تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي بات في مرمى تحالفات البرلمان، من تحول الاضطرابات والاحتجاجات الاجتماعية في المحافظة الغنية بالنفط إلى اقتتال مسلح.

وفي بيانٍ لها، أكدت قيادة الحشد، أن التظاهرات المطلبية وُجِّهت من «الخارج» للاعتداء على مقراتها، مشددة على أنها «ستنزل» إلى الشارع لتتعامل مع المسيئين كتعاملها مع تنظيم «داعش»، وستستهدف قنصليات ومخابرات «صانعي الفتنة».

Ad

والتأم، أمس، البرلمان المشلول بالانقسامات في جلسة استثنائية، شهدت مشادة بين محافظ البصرة وقائد الشرطة الذي لامه الأول، واتهمه بالفساد.

ولاحقاً، طالبت القائمتان الرئيسيتان الفائزتان في الانتخابات التشريعية مايو الماضي، باستقالة حكومة العبادي. وقال المتحدث باسم «سائرون»، الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، النائب حسن العاقولي: «نطالب رئيس الوزراء والكابينة الوزارية بتقديم استقالتهم والاعتذار للشعب».