ولي العهد والسلطيتن يهنئون الأمير في ذكرى تسمية سموه «قائداً للعمل الانساني»

الذكرى الـ4 على تسمية الكويت «مركزاً للعمل الانساني»

نشر في 09-09-2018 | 16:28
آخر تحديث 09-09-2018 | 16:28
No Image Caption
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الرابعة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الانساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائدا للعمل الانساني" هذا نصها:

حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

أمير البلاد المفدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يطيب لي أن أرفع الى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة على منح سموكم لقب قائد العمل الانساني واختيار دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا من قبل منظمة الأمم المتحدة.

ولاشك أن هذا التكريم الأممي جاء نتيجة لإسهاماتكم الخيرة وإنسانية دولة الكويت التي عم خيرها الجميع وتجاوزت في عطائها الحدود لتصل اصداؤها أركان المعمورة فما كان من المجتمع الدولي إلا أن بادر بدوره واختار سموكم قائدا للانسانية عرفانا وتقديرا بدور دولة الكويت وجهود سموكم الدؤوبة في مجال العمل الإنساني.

كما يسرني وأبناء شعبنا الوفي اغتنام هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا لنعرب لمقامكم السامي عن اعتزازنا وفخرنا اللذين لاحدود لهما بقيادة سموكم الحكيمة وبما يشهده الوطن الغالي من خطوات كبيرة على طريق التقدم والتنمية المستدامة في ظل توجيهاتكم السديدة ورؤيتكم المستقبلية الثاقبة ومساعيكم الحميدة بكل عزيمة وإصرار نحو تحقيق المزيد من المكتسبات لكويتنا الحبيبة داعين المولى جلت قدرته أن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية ويكلأكم بحفظه ورعايته ويبقيكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الانساني.

كل عام وسموكم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نواف الأحمد الجابر الصباح

نائب الأمير وولي العهد

هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة شكر جوابية لأخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ضمنها سموه حفظه الله خالص شكره وتقديره على ماعبر عنه سموه من مشاعر جياشة ودعاء صادق وتمنيات طيبة بمناسبة الذكرى الرابعة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه حفظه الله لقب "قائدا للعمل الإنساني" معبرا سموه عن اعتزازه بهذ التكريم المتميز من قبل منظمة الأمم المتحدة والذي يؤكد بصورة جلية ماتحظى به دولة الكويت من مكانة مرموقة لدى المجتمع الدولي وذلك لدورها البارز وإسهاماتها الكبيرة في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع من خلال تبنيها المبادرات الإنسانية لاغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.

سائلا سموه حفظه الله الباري جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يحفظ الوطني الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفع رايته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

ومن جانب آخر توالت التبريكات والتهاني من السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى سموه، وتلقى رسالة تھنئة من سمو الشیخ جابر المبارك رئیس مجلس الوزراء بهذه المناسبة، وجاء نصھا كالآتي:

سیدي حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - أمیر البلاد المفدى تحیة طیبة وبعد، یشرفنى أن أرفع إلى مقام سموكم - حفظكم الله ورعاكم - باسمي وباسم إخواني الوزراء أسمى آیات التھاني وأصدق التبریكات بمناسبة الذكرى الرابعة لمنح سموكم لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمیة دولة الكویت (مركزًا إنسانیًّا عالمیًّا) من قبل منظمة الأمم المتحدة.

كما یسعدنى والعالم أجمع یحتفل الیوم بذكرى منح سموكم - رعاكم الله - ھذا اللقب غیر المسبوق أن أعرب لكم بمناسبة ھذه الذكرى الغالیة على قلوبنا جمیعًا عن بالغ الاعتزاز وعظیم العرفان بدوركم الكبیر وبصماتكم الواضحة في العمل الإنساني ومسیرتكم الحافلة بالعطاء ومد ید العون لإغاثة المنكوبین ونصرة المظلومین واللاجئین وأیادیكم البیضاء الممتدة بالخیر لكل الشعوب حتى غدت الكویت نموذجًا یحتذى بھ في العمل الإنساني والخیري وحظیت بمكانة مرموقة جعلتھا محل تقدیر واحترام كل الأمم.

خالص تحیاتنا وتمنیاتنا لسموكم - حفظكم الله ورعاكم - بدوام نعمة الصحة والعافیة وأن یحفظكم الله جلت قدرته أبًا وقائدًا ورائدًا لوطننا العزیز وأبنائه الأبرار وأن یوفقكم ویسدد على طریق الحق خطاكم لتستكملوا مسیرة الخیر والرقي والتقدم لوطننا العزیز في ظل القیادة الحكیمة والرعایة الكریمة لسموكم، حفظكم الله ورعاكم.

مع أطیب التمنیات،،، جابر المبارك الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء.

ھذا وقد بعث صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح رسالة شكر جوابیة لأخیه سمو الشیخ جابر المبارك رئیس مجلس الوزراء أعرب فیھا سموه عن خالص شكره وتقدیره على ما عبر عنه وإخوانه الوزراء من تھان رقیقة ومشاعر طیبة ودعوات صادقة بمناسبة الذكرى الرابعة على قیام منظمة الأمم المتحدة بتسمیة دولة الكویت "مركزًا للعمل الإنساني" وبإطلاقھا على سموه لقب "قائد للعمل الإنساني" مشیدًا سموه بھذا التكریم المستحق لدولة الكویت عرفانًا بریادتھا في مجال العمل الإنساني في شتى بقاع المعمورة ولمبادرتھا بإغاثة المنكوبین جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبیعیة دون تفرقة أو تمییز وتجسیدًا للمكانة المرموقة التي تحظى بھا لدى المجتمع الدولي.

مبتھلًا سموه إلى المولى - تعالى - أن یدیم على الجمیع موفور الصحة والعافیة والتوفیق والسداد لخدمة الوطن الغالي ورفعة شأنه وتحقیق كل ما ینشده من تقدم ورقي وازدھار.

وتقدم عدد من نواب مجلس الأمة إلى مقام سموه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتهنئة بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وأكدوا في تصريحات صحافية استحقاق سموه لهذا التكريم وتلك المكانة الأممية نظراً لدور سموه الإنساني والإغاثي ومد يد العون للدول الصديقة أو الشقيقة المحتاجة.

وأشادوا بإنجازات سموه محلياً وإقليمياً ودولياً ودوره البارز في حل العديد من المشكلات بين الأشقاء والأصدقاء وتعزيز مكانة الكويت عالمياً.

من جهته تقدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله- بتلك الذكرى الغالية على قلوب الجميع.

وأكد الهرشاني أن هذا التكريم مستحق نظرا للدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به سموه وعدم تردده في مد يد المساعدة للدول المحتاجة سواء كانت صديقة أو شقيقة.

وقال إن مآثر سمو الأمير ودوره الإنساني لا يمكن أن ينكرها منصف فقد سطر الشيخ صباح صفحات انسانية بيضاء رسخت في الوجدان والضمير الإنساني.

وأضاف الهرشاني أن التكريم الذي جاء من مؤسسة أممية بحجم الأمم المتحدة يدلل على مكانة سمو الأمير ومناقبه التي شهد بها الداني والقاصي.

‏‫وأكد أن تسمية سمو الأمير قائدا للإنسانية تعد مكانة جديدة تضاف إلى المنصات المميزة التي تبوأها سموه على مدى العقود الماضية.‬‬

وأوضح أن سموه ساهم في حل الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية بين الأشقاء والأصدقاء وكان له دور بارز في صنع القرارات التي تعود بالنفع على البشرية.

وشدد الهرشاني على أن سمو الأمير وخلال مسيرته الحافلة بالإنجاز والتنمية والعطاء والاستقرار، حرص على ترسيخ التعايش السلمي بين دول العالم وإعلاء الكويت اقليمياً ودولياً.

بدوره هنأ النائب عسكر العنزي صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة ذكرى تسمية الأمم المتحدة له " قائدا إنسانيا" واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وأكد العنزي أن سموه عزز مكانة الكويت عالمياً من خلال البذل الذي قدمه للعمل الانساني لدرجة أن يد المساعدات الكويتية الانسانية وصلت إلى أنحاء العالم قاطبة.

وقال العنزي "إن كان دور سمو الأمير الإنساني والإغاثي يشهد به الجميع فإن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الشقيقة وحثه على تفضيل لغة السلام لا يقل أهمية عن دوره الإنساني".

وأوضح أن ما أن تندلع مشكلة في بلد صديق أو شقيق حتى يسارع سموه إلى اخماد نار الخلاف واطفاء لهيب الصراع بفضل حكمته وسعة أفقه وبعد نظرته وقدرته على الإقناع.

وأعرب العنزي عن سعادته وفخره واعتزازه بهذه الذكرى، مؤكداً أن حصول سموه على هذا اللقب الأممي فخر وشرف كبير للكويت وشعبها وجاء متوافقا مع الدور الكبير لسموه ودعمه الدائم للمبادرات الرامية إلى حل المشكلات.

وأكد أن الكويت كانت ومازالت من أولى الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاء لكل الأعمال الخيرية.

وقال العنزي إن أيادي الكويت البيضاء نجدها شاخصة في كل محفل أو مؤتمر يحمل أسم الخير، مشددا على أن التحركات الإنسانية تكون دوما بتعليمات وتوجيهات من سمو الأمير والكويت كانت وما زالت سباقة في مساعدة البلدان المنكوبة.

من جانبه هنأ النائب ماجد المطيري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله- بمناسبة حلول الذكرى السنوية الرابعة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته " قائدا للعمل الإنساني " وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وأكد المطيري أن هذا التكريم يليق بسموه نظرا للدور الإنساني الذي قام به الشيخ صباح على مدى السنوات الماضية.

وقال إن مناقب سمو الأمير ودوره الإنساني وتدخله الإغاثي لإعانة الكثير من الشعوب الصديقة والشقيقة سجل حافل وثقته جميع المؤسسات الإنسانية والإغاثية التي شهدت بعطاء سمو الأمير واسراعه في نجدة الشعوب التي تعرضت إلى أزمات ونكبات.

وثمن المطيري التكريم الذي حصل عليه سمو الأمير خصوصا أنه جاء من أكبر مؤسسة أممية ما يؤكد المكانة التي يحظى بها الشيخ صباح دوليا وأمميا.

وأعرب عن اعتزاز الشعب الكويتي بتسمية أميره قائدا للإنسانية واختيار الكويت مركزا للإنسانية، مؤكداً أن هذا ما كان ذلك يتحقق لولا المناقب التي يمتلكها الشيخ صباح والبعد السياسي والإنساني اللذين يتمتع بهما سموه.

وقال المطيري إن سمو الأمير وخلال السنوات الماضية لم يكتف بدوره الإغاثي الذي ينم عن رقيه وحسه الإنساني، بل كان سباقا في التوسط لحل المشاكل بين الدول الصديقة والشقيقة.

وشدد المطيري على أهمية دور سموه في النأي بالكويت عن الصراعات الإقليمية التي تكاد تعصف بالمنطقة علاوة على دوره في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الكويت من شرر الطائفية والتطرف والارهاب.

من جانبه بارك النائب ثامر السويط لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد وللشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الرابعة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.

وقال السويط إن هذا يأتي تقديرا للجهود التي قام بها خلال سنوات طويلة في تقديم يد العون والمساعدة لكثير من الدول العالم في جميع القارات، مضيفاً أن تكريم سمو الأمير وإطلاق لقب قائد الإنسانية عليه لم يأت صدفة او مجاملة.

وأضاف ان الجميع البعيد قبل القريب والغريب قبل الصديق يشهد لسموه بأعماله الإنسانية التي وصلت إلى أقاصي العالم على مدى سنوات طويلة، والتي رفع سموه من خلالها اسم الكويت عاليا في جميع المحافل العالمية.

وأكد السويط أن الكويت تحظى الآن بمكانة مرموقة في هذا الجانب على مستوى العالم، لأنها لم تتأخر يوما في إغاثة ملهوف أو مساعدة محتاج من شعوب جميع الدول.

واعتبر أن تلك المساعدات والاغاثات أكسبت الكويت احترام وتقدير جميع الدول والمنظمات الدولية، والتي توجت بإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على صاحب السمو والكويت مركزا للعمل الإنساني.

ورأى السويط أن مؤتمرات المانحين التي عقدتها الكويت في أكثر من مرة لإغاثة الشعب السوري إلى جانب مؤتمر إعادة إعمار العراق، إضافة إلى الكثير من الحملات لإغاثة الشعب اليمني والشعوب المنكوبة خير دليل وشاهد على أعمال سمو الأمير الإنسانية.

بدوره هنأ النائب د. عادل الدمخي سمو الأمير بذكرى تسميته بقائد العمل الإنساني من قبل الامم المتحدة، مؤكداً أن الشعب الكويتي سباق ومعروف بإنسانيته وعمله الخيري منذ نشأة الكويت بكل اطيافه.

واضاف أن دور سمو الامير فعال ومبادر في العمل الإنساني بدعم الدول التي تتعرض للكوارث، مؤكداً أن الكويت استحقت ان تكون بلد الانسانية وسموه قائد العمل الإنساني.

إلى ذلك أكد النائب د. عبدالكريم الكندري أن صاحب السمو أمير البلاد وضع الكويت على خارطة العالم بصورة جديدة.

وأضاف أن بجهود سمو الأمير لم تعد الأمم تذكر دولة الكويت بأنها أحد مصدري البترول فقط بل دولة مصدرة للأمل والسلام، مؤكداً استحقاق سموه لقب قائد العمل الانساني.

back to top