«الثقافة الجديدة» تفتح صفحاتها لثقافة الحدود
في ثوبٍ جديد، وبغلاف ورسوم الفنان المصري الراحل حسين بيكار، صدر العدد الشهري الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة» عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في مصر، متضمناً أبواباً عدة وموضوعات جديدة، من بينها «ملفات ثقافية»، يضمّ قراءات نقدية لموضوعات الثقافة الحدودية، بعنوان «لونك جميل.. شتلة جناين النيل.. إطلالة ميدانية على حدود مصر الثقافية».شارك في تقديم هذه القراءات عدد من الباحثين، من بينهم فارس خضر، الذي كتب عن «إشكالية الشعر البدوي والحدود الثقافية»، والروائي أحمد أبوخنيجر، الذي كتب عن «فن إذابة الحدود الثقافية في أسوان»، وشارك حسونة فتحي بـ«الشعر البدوي السيناوي ومقاومة الاحتلال».
أما في باب «قراءات نقدية»، فقد قدَّم المخرج السينمائي سيد أحمد سعيد قراءة نقدية لديوان الشاعر محمود قرني بعنوان «لعنات مشرقية قراءة نقدية من منظور سينمائي»، وكتبت زينب العسال عن رواية «فيدباك.. من السيرة إلى التخييل»، ومصطفى الضبع عن «أشرف البولاقي.. شعرية السؤال»، وطلعت رضوان عن «عبد الفتاح الجمل ونصه الأدبي البديع محب»، وأحمد حنفي عن «تجليات الغرابة في ديوان سقط شيء من شيء»، للشاعر محمد القلليني.أما في باب «فضاءات» فشارك شعراء بقصائدهم من بينهم: محمد حربي، وأيمن هيبة، ومحمد محمد زهران، وعمر مكرم، ومحمد السيد إسماعيل، وسمير الأمير، وكمال أبو النور، وناجي عبد اللطيف، وخالد حسان، وديمة محمود، كذلك شارك كتاب قصة بأعمالهم، وهم محمد سالم عبادة، وطارق الصاوي، ومحمد خليل، وحسين عبد الرحيم، والسيد الزرقاني، وأمال المرغني.ومن الأبواب المستحدثة في العدد الجديد باب «الصوت واللون والحرية»، الذي يضمّ متابعات للأحداث الثقافية في مصر، والعالم، وجاء بعنوان «الشاطئ الآخر». وقدم الشاعر والمترجم أحمد شافعي قصائد بعنوان «في قصر الذاكرة لا يضيع شيء»، للشاعر جيمس تيت. كذلك يضم الباب الجديد حواراً مع الروائية سلوى بكر، قالت فيه عن أحوال المبدعين في مصر: «بقينا جمهور بعض»، وهو الحوار الذي أجراه زياد فايد.يُشار إلى أن المجلة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة أحمد عواض، تشهد هذا التطوير في ظل هيئة تحرير جديدة، التي تضم الشاعر مسعود شومان رئيساً للتحرير، والشاعر محمود خيرالله مديراً للتحرير، والباحث مصطفى القزاز سكرتيراً لتحرير المجلة.