بورصة أبوظبي تعتزم تداول «الآجل» العام المقبل

ضمن استراتيجيات لجذب المزيد من المستثمرين

نشر في 12-09-2018
آخر تحديث 12-09-2018 | 00:00
No Image Caption
قررت بورصة أبوظبي للأوراق المالية الانضمام إلى سباق تقديم تجارة المشتقات، في الوقت الذي كشفت فيه البورصات الخليجية، بما فيها بورصتا الكويت والسعودية، استراتيجيات لجذب المزيد من المستثمرين.

وتعتزم بورصة أبوظبي للأوراق المالية المعروفة باسم «إيه. دي. إكس» السماح بتداول التعاقدات الآجلة على أسهم منفردة في 2019، وقد تكون متاحة فيما بعد بالنسبة إلى الأسهم المسجلة بالمؤشر العام للبورصة، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي لبورصة أبوظبي راشد البلوشي لوكالة بلومبرغ للأنباء.

كانت البورصة السعودية، وهي أكبر بورصات الشرق الأوسط، قد أعلنت الأسبوع الماضي اعتزامها إطلاق مؤشر لتعاملات التعاقدات الآجلة في العام المقبل، مع إمكان السماح بتجارة العقود والخيارات لأسهم منفردة بحلول 2020.

وقال البلوشي على هامش مؤتمر في لندن: «نفكر الآن في أفضل طريقة لإقامة سوق للمشتقات». ويمثل تقديم المشتقات تغييرا «جذريا» بالنسبة للنظام، ولكنه «يمثل الثقافة التي تحتاج إلى تطويرها، ويحتاج اللاعبون إلى امتلاكها» من أجل تطوير منتج ذي قيمة.

يذكر أن المؤشر الرئيسي لبورصة أبوظبي ارتفع خلال العام الحالي بأكثر من 13 في المئة، حيث كانت أسهم البنوك المساهم الأكبر في هذا الارتفاع، بفضل صفقات الاندماج والاستحواذ التي تمت. في المقابل، تراجع مؤشر إم. إس. سي. آي المجمع للأسواق الصاعدة بنسبة 12 في المئة تقريبا خلال الفترة نفسها، وفق البلوشي.

back to top