الأمير: لقاءات قطاعنا الخاص ونظيره الأميركي تعمق التعاون الاقتصادي

أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تطلعه إلى استمرار العمل بروح الصداقة بين الكويت والولايات المتحدة للإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين المنشودين، مشيداً سموه بنتائج اللقاءات التي جمعت ممثلي القطاع الخاص المرافق لسموه في زيارته الأخيرة لواشنطن مع نظرائهم الأميركيين، والتي من شأنها تنمية وتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.

جاء ذلك في برقية شكر بعث بها سموه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر فيها عن خالص شكره وبالغ تقديره على ما حظي به والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال خلال الزيارة، موجهاً سموه للرئيس ترامب الدعوة لزيارة الكويت.

وأعرب سموه عن سروره باللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي، وما جرى خلاله من بحث وتبادل للرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق منها بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وثمّن سموه مواصلة هذه اللقاءات، وما أسفرت عنه الزيارة من نتائج مثمرة جسدت عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين، والتي ستساهم دون شك في تعزيز أواصرها وتطوير سبل التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، والارتقاء بأطره إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحة الدولتين المشتركة.

وكان صاحب السمو وصل، والوفد الرسمي المرافق لسموه، إلى أرض الوطن صباح أمس قادماً من الولايات المتحدة بعد زيارة عمل أجرى خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس ترامب بالعاصمة واشنطن.