التقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، أمس، كلاً من رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز، ورئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، لبحث إمكانية استضافة إسبانيا مونديال 2030، أو كأس أمم أوروبا 2028.وتسعى إسبانيا للفوز بشرف تنظيم حدث رياضي كبير، وهو الذي جرى التطرق له خلال اجتماع بقصر مونكلوا، الذي وصفه المشاركون فيه بـ"الودي".
وكانت إسبانيا تقدمت بملف للفوز بتنظيم يورو 2004، لكن البرتغال تغلبت على الملف الإسباني، وعاودت إسبانيا الكرَّة مرة أخرى في 2010 من أجل تنظيم مونديال 2018 بالاشتراك مع البرتغال. ويعمل رئيس الاتحاد الإسباني الجديد روبياليس منذ توليه المنصب في مايو الماضي من أجل هذا الهدف، لاسيما مع اختيار مدينة بلباو الإسبانية لتصبح إحدى المدن التي ستستضيف مباريات في النسخة المقبلة من كأس الأمم الأوروبية.وتنتظر ألمانيا وتركيا معرفة الفائزة منهما بشرف تنظيم يورو 2024، ما دفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم لوضع عينه على استضافة يورو 2028.جدير بالذكر، أن إسبانيا سبق أن استضافت نهائيات يورو 1964 ومونديال 1982، وأولمبياد برشلونة 1992.بينما يبدو احتمال استضافة إسبانيا للمونديال صعبا، بعد تأكيد بريطانيا دخولها السباق من أجل الفوز بشرف تنظيم مونديال 2030.
الفيفا يدرس وضع حد أقصى لعدد اللاعبين المعارين
ذكرت تقارير صحافية ألمانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يدرس إمكانية وضع سقف لعدد اللاعبين المعارين من جانب الأندية، بحد أقصى 8 لاعبين في الموسم الواحد.وأشارت صحيفة سبورت بيلد الألمانية إلى أن الفيفا طرح هذه الفكرة، لتجنب حالات مثل تشلسي الإنكليزي، الذي يملك حاليا 40 لاعبا معارا، ويوفنتوس 26.وعادة ما تلجأ الأندية لخيار الإعارة، بهدف البحث عن مخرج مؤقت للاعبين لا يأتون ضمن حسابات الجهاز الفني خلال فترة معينة، أو من أجل حصول الشباب الصاعد على دقائق للعب.ورغم ذلك، هناك بعض الأندية، وخاصة في الدوريين الإنكليزي والإيطالي، وفقا للصحيفة، يستغلون هذا النظام في التعاقد من أجل خلق ميركاتو يسمح لهم بالتربح دون وجود أي أهداف رياضية من وراء ذلك.وأكدت «سبورت بيلد»، أن مجموعة العمل بالفيفا تدرس فرض حد أقصى للاعبين المعارين، ليصبح ثمانية محترفين في كل موسم، مع استثناء الشباب الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة، وتم تأهيلهم بين صفوف أندية محلية ولديهم عقود طويلة الأمد.