سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت ارتفاعاً في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.26 في المئة تعادل 13.19 نقطة ليقفل على مستوى 5139.56 نقطة، وسط سيولة بلغت 15.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 87.5 مليون سهم نفذت من خلال 4292 صفقة، كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.36 في المئة هي 19.12 نقطة مقفلاً على مستوى 5348.79 نقطة بسيولة بلغت 11.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 28.3 مليون سهم نفذت عبر 2022 صفقة، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة هي 0.05 في المئة تساوي 2.38 نقطة ليستقر عند مستوى 4759.29 نقطة بسيولة بلغت 3.9 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 59.1 مليون سهم نفذت من خلال 2270 صفقة.
سيناريوهات متغيرة
بعد عودة سريعة في بداية تعاملات جلسة الأربعاء للأسهم القيادية وارتفاعها بشكل كبير، كانت هناك عمليات جني أرباح سريعة بنهاية جلسة أمس الأول، ثم عادت أمس عمليات الشراء لكن بوتيرة أقل على الأسهم، وتركزت على سهم الوطني وبيتك إذ إن السيناريوهات تختلف بين فترة وأخرى بغية الضغط على الأسهم قدر المستطاع، كذلك جني الأرباح السريع بعد أن وصلت إلى أسعار يرى البعض أنها معقولة للدخول في مؤشرات الأسواق العالمية، التي ستكون بعد أقل من أسبوعين من الآن، بالتالي اختلاف عمليات التقييم لأسعار الأسهم فالحذر لبعض الحالات واجب عمليات جني الأرباح السريعة، في حين البعض الآخر يواصل النشاط ويواصل الرغبة بالارتفاع إلى مستويات أعلى مما هي عليه الآن في السوق الأول الذي انتهى بمكاسب بلغت ثلث نقطة مئوية، بينما على الطرف الآخر كان الأداء متبايناً بشكل أو آخر خصوصاً مع الأسهم التي سجلت نشاطاً خلال الفترة الماضية، وكان سهم سفن الأكثر ضغطاً إذ تراجع بنسبة 4 في المئة، هو الأعلى سيولة وعوض هذا التراجع ارتفاع سهم أعيان بعد أن صحح بشكل كبير خلال الفترة الماضية متصدراً أداء وقيادة النشاط وحاز نسبة كبيرة اقتربت من 30 في المئة من نشاط السوق الإجمالي أمس، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي محايداً تقريبا ويمنح مؤشر السوق العام الفرصة للظهور باللون الأخضر وبربع نقطة مئوية.وعلى الطرف الآخر، وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط مجدداً واقتراب برنت من مستوى 80 دولاراً وللمرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر فإنه لم يدعم الأداء عموماً، وقد تكون العوامل السياسية التي ساعدت على هذا الأداء تضغط على المؤشرات الخليجية، لكن أمس، كان الارتفاع بسبب تراجع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من 5 ملايين دولار وبأكثر من التقديرات بشكل كبير، إذ كانت التقديرات تشير إلى أكثر من مليون ونصف المليون برميل، وتراجعت أمس مؤشرات أسواق السعودية ودبي وأبوظبي، بينما ربحت مجموعة صغيرة من الأسواق وهي مسقط والبحرين والكويت، بينما اخترق مؤشر السوق القطري مستوى 10 آلاف نقطة ارتفاعاً.أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء السلبي في تعاملات جلسة أمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تأمين بـ 10.3 نقاط ومواد أساسية بـ 6.8 نقاط ورعاية صحية بـ 4.7 نقاط وصناعة بـ 4.1 نقاط والنفط والغاز بـ 3.9 نقاط وعقار بـ 3.3 نقاط وسلع استهلاكية بـ 0.16 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 22.7 نقطة وبنوك بـ 5.9 نقاط وخدمات مالية بـ 3.1 نقاط واتصالات بنقطة واحدة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما تكنولوجيا ومنافع وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.12 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 2.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.68 في المئة ثم سهم أهلي متحد بتداول 1.4 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 1.4 في المئة ورابعاً سهم أعيان بتداول 985 ألف دينار وبأرباح بنبة 4.5 في المئة وأخيراً سهم زين بتداول 908 آلاف دينار وبنمو بنسبة 0.21 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أعيان إذ تداول بكمية بلغت 26.8 مليون سهم وبأرباح بنسبة 4.5 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء ثالثاً سهم أبيار بتداول 4.7 ملايين سهم وبنمو بنصف نقطة مئوية وجاء رابعاً سهم بيتك بتداول 4.5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.68 في المئة وجاء خامساً سهم وطني بتداول 3.4 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.12 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم امتيازات إذ ارتفع بنسبة 386.2 في المئة تلاه سهم النخيل بنسبة 60 في المئة ثم سهم تحصيلات بنسبة 12.8 في المئة ورابعاً سهم سينما بنسبة 10.4 في المئة وأخيراً سهم التخصيص بنسبة 7.6 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم وربة ت إذ انخفض بنسبة 14.4 في المئة تلاه سهم ريم بنسبة 11.8 في المئة ثم سهم ياكو بنسبة 9.5 في المئة ورابعاً سهم الراي بنسبة 8.2 في المئة وأخيراً سهم المعدات بنسبة 6.1 في المئة.