أوامر بناء المطلاع بمواعيدها ولا عزوف عن «جنوب صباح الأحمد»

جددت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الخدمات د. جنان بوشهري، حرص المؤسسة العامة للرعاية السكنية على توفير الرعاية السكنية للمواطنين، من خلال إنجاز المشاريع السكنية، وفق الجداول الزمنية المحددة، مفيدة بأن المؤسسة أبرمت العديد من العقود، خلال ميزانية السنة المالية الحالية 2018/2019، على أن يتم توقيع أخرى جديدة قبل انتهائها، والتي ستشهد إبرام 4 عقود مخصصة للمباني العامة في مشروع مدينة المطلاع.

وأضافت بوشهري، في مؤتمر صحافي موسع عقدته مساء أمس في «السكنية»، بحضور جميع قياديي المؤسسة لشرح مستجدات الملف الإسكاني في البلاد، أنه سيتم الإعلان عن جدول المشاريع الواقعة تحت مظلتها للسنة المالية المقبلة 2019/2020، بعد اعتماد ميزانيتها، لتكون الأمور على بينة للجميع دون استثناء.

وطمأنت الجميع بأن مشروع مدينة المطلاع السكنية يحظى بمراقبة مستمرة، لافتة إلى أن المؤسسة، بإنذارها إحدى الشركات المنفذة للمشروع، تؤكد عدم التهاون مع تأخير المشاريع والمحافظة على المال العام ومصالح المواطنين.

وأكدت أن اوامر البناء في مدينة المطلاع في مواعيدها، وفق جدولها الزمني، وسيتم تسلم أول 12 ألف قسيمة بالمشروع في أبريل من العام المقبل، تليها أعمال المؤسسة الخاصة بالتدقيق على أعمال البنى التحتية مع مقاولي المشروع، والتي غالباً ما تستغرق شهرين، مضيفة أن الدفعة الثانية من قسائم المشروع، التي يفوق عددها 6 آلاف، ستكون في أكتوبر من العام ذاته.

ارتفاع التخصيص

وعن مدينة جنوب صباح الأحمد، نفت بوشهري ما يثار عن وجود عزوف عن المشروع، مؤكدة أن اعداد حالات التخصيص ارتفعت إلى قرابة 3 آلاف مواطن، في حين ان تاريخ التخصيص لا يزال محدداً بنهاية عام 2013، وهذا الامر جرى في مشروعي مدينتي المطلاع وصباح الأحمد.

وعن نية رفع مساحة المشروع إلى 600 متر مربع، أوضحت ان ذلك غير صحيح، ولا يوجد أي تصريح رسمي لأي مسؤول في المؤسسة عما يثار حول زيادة مساحة القسائم أو تحديدها بـ600م2، وأن كل ذلك عار من الصحة، لأنه يحرم 10 آلاف أسرة حق السكن، حال تقليص الاعداد وزيادة مساحة القسيمة الواحدة، وهو أمر غير مقبول، مضيفة أنه بدأ العمل في تخطيطه المشروع عام 2017، من خلال تكليف المستشار المخطط للمشروع بتوفير 25 ألف قسيمة سكنية، ما دعاه إلى تحديد مساحة القسيمة بـ 400 متر مربع، لهذا العدد من القسائم، أو تقليص عدد قسائم المشروع بإجمالي 10 آلاف قسيمة من أصل 25 ألف، حال تحديد مساحة القسيمة بـ600 متر مربع.

«جنوب سعد العبدالله»

وبشأن مشروع جنوب سعد العبدالله، قالت إن هناك لجنة وزارية تتابع معوقات المشروع، وهو ضمن الخطة الانمائية الثانية للدولة، التي تحتوي مشروعين لـ «السكنية»، وهما مدينتا المطلاع وجنوب صباح الأحمد، والتزمت المؤسسة بها حسب الخطة الانمائية 2014/2015 حتى 2019/2020.

وأضافت أن في الخطة الانمائية الثالثة مشروعين أيضاً هما مدينتا الخيران وجنوب سعد العبدالله، وأيضاً ستلتزم المؤسسة بهما خلال الخطة الإنمائية 2020/2021 حتى 2024/2025.

وردت الوزيرة بوشهري عما يثار عن الاتهامات الموجهة إلى «السكنية» حول منتزه أبوحليفة، مؤكدة أن المؤسسة ملزمة بإنشاء المدن الاسكانية وفق الخطط الانمائية المرصودة، وواقعاً مساحة منتزة ابوحليفة 65 هكتار، أي انها لا يمكن ان تحتوي اكثر من 400 الى 450 وحدة سكنية، الى جانب الخدمات، وليس 1000 وحدة سكنية، كما يثار، وإن تم التسليم بإلغاء الخدمات، كما يتم تداوله، وهو أمر لا تقبله جميع الجهات الحكومية، فإنه لن يضم أكثر من 600 الى 650 قسيمة.

وأوضحت بوشهري أن عمليات التبادل والتنازل على المخطط أصبحت غير ممكنة، وتم ايقافها وإعطاء مهلة من الوقت حتى نهاية العام الحالي 2018 للمناطق التي تم توزيعها أثناء جريان القانون السابق فقط، مضيفة ان التوزيع الفعلي يتيح للمواطن التبادل لمرة واحدة فقط لاغير، والتنازل يجب أن يعرض على اللجنة المختصة وبحضور الزوجة او الطليقة او المنتفعين في الحالات الاخرى، مع وجود براءة ذمة من وزارة التجارة وبنك الائتمان لحفظ حقوق الطرفين المتبادلين.

وفي ردها على سؤال بشأن ما إذا كانت المؤسسة لديها تخوف من تعطل طرق مدينة المطلاع قالت الوزيرة إن السكنية في انتظار إجراءات وزارة الاشغال بشأن طرق مدينة المطلاع.