تطلق وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، غداً، جهازاً يعمل بأشعة ليزر، لوضعه في مدار الأرض، بهدف قياس وتيرة ذوبان الجليد، في ظل الاحتباس الحراري.

وأطلق على هذا القمر الاصطناعي اسم "آيس سات-2"، وهو أكثر أجهزة الليزر تطوراً على الإطلاق، ويبلغ وزنه نصف طن، وكلفة المهمة مليار دولار.

Ad

ومن المقرر إطلاق القمر محمولاً على صاروخ "دلتا 2" في قاعدة فاندنبيرغ الأميركية بكاليفورنيا.

وقال المسؤول عن البرنامج في "ناسا"، ريتشارد سلوناكر، للصحافيين: "هذه المهمة استثنائية في أهميتها العلمية".

والسبب في ذلك، أن الوكالة لا تملك جهازاً مماثلاً في مدار الأرض منذ أكثر من عشر سنوات.

فالمهمة المماثلة السابقة أطلقت إلى الفضاء في عام 2003، وانتهت عام 2009، وبفضلها تمكَّن العلماء من معرفة أن سماكة جليد الأرض تتراجع، وأن المساحات الجليدية في المناطق الساحلية من غرينلاند والقطب الجنوبي تنحسر.

ومنذ ذلك الحين، تجري القياسات بالاستعانة بطائرة تحلِّق فوق القطبين الشمالي والجنوبي في برنامج يحمل اسم "عملية آيس بريدج".