الميع: 70% من أطباء الأسنان بـ «حولي» كوادر وطنية
قال رئيس وحدة خدمات طب الأسنان بمنطقة حولي الصحية د. عادل الميع، إن عدد أطباء الأسنان في الكويت يبلغ 3600 طبيب، من بينهم 2160 طبيبا يعملون في القطاع الحكومي، و1440 يعملون في القطاع الخاص.وقال الميع في تصريح لـ"الجريدة"، إن 70 في المئة من الأطباء العاملين في عيادات الأسنان بمنطقة حولي الصحية من الكوادر الوطنية، التي تعمل جنبا إلى جنب مع كفاءات أخرى تم استقدامها، لتبادل الخبرات ورفع مستوى الأداء.ولفت إلى أن نسبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا والابتعاث الخارجي تصل إلى 60 في المئة من مجموع أطباء الأسنان بالكويت.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على رفع المستوى العلمي للأطباء، كوسيلة لدعم التطور النوعي للخدمة المقدمة، بتحفيز الابتعاث الخارجي، وإنشاء برامج للدراسات العليا المحلية، كشهادة البورد الكويتي في طب الأسنان، بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة الكويت.وبيَّن الميع أن الخدمات الصحية المقدَّمة بعيادات الأسنان بـ"حولي الصحية" تنقسم إلى 4 أقسام؛ الأول يعتبر طب الأسنان في الأساس طبا وقائيا قائما على اهتمام المريض وحرصه على متابعة الطبيب بصفة دورية، منعا لحدوث التسوسات ومشاكل الفم الأخرى، لذلك "نحرص كفريق طبي على إبراز تلك القيمة الواجب اتباعها".
برامج علاجية وتوعوية
وأوضح أن هناك شقا علاجيا لعلاج الفم والأسنان، المتمثل في علاج التسوسات وأمراض اللثة وعلاج أقنية الجذور وصحة الفم والأسنان وفحوص الأشعة وغيرها.وتابع: "أما الشق المستحدث، فهو التوعوي، المتمثل في الاهتمام ببعض الفئات، كالسيدات، من خلال برامج لرعاية الأمومة، حيث لوحظ إحجامهن عن مراجعة الطبيب أثناء فترات الحمل والولادة، على عكس البروتوكولات الصحية الواجب اتباعها من مضاعفة الاهتمام، تجنبا لحدوث تسوسات نتيجة نقص الكالسيوم أو هشاشة العظام.وشدد الميع على ضرورة الاهتمام البالغ بفئة الأطفال، من خلال برامج الصحة المدرسية المتوافرة بمركز حولي الغربي، لتثقيف "أبنائنا" على ضرورة استخدام الفرشاة والحفاظ على نظافة أسنانهم، إلى جانب برنامج رعاية كبار السن، من خلال متابعة حالتهم الصحية، خصوصا مرضى السكري، الذين يعانون مشاكل دائمة باللثة والأسنان، وتسهيل دخولهم على الطبيب بأسرع وقت ممكن، باستخدام كروت أولوية خاصة.كما أشار إلى برنامج لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحاولة إعطائهم الاهتمام الكافي من الوقت والجهد، واختصار وقت الانتظار قدر المستطاع، تخفيفا عنهم.