البعثة الأممية تعلن «قوة فصل» في طرابلس
بعد ساعات من اعتماد مجلس الأمن بالإجماع تمديد ولايتها حتى 15 سبتمبر 2019 تحت قيادة الممثل الخاص غسان سلامة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأول، تشكيل قوة مشتركة للفصل بين الأطراف المتنازعة، وتثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس.وأوضحت البعثة، في تغريدة على «تويتر»، أن الاجتماع الفني العسكري، بحضور الأمم المتحدة والقادة العسكريين في غرب ليبيا، خلص إلى وضع آلية لقوة مشتركة للفصل بين القوات المتنازعة وفض الاشتباك، وحدد دور ومهام وهيكلية هذه القوة.وذكرت أن الهدف من هذه القوة المشتركة، هو تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق الاشتباك خاصة وطرابلس عامة.
وفي طبرق، عقد مجلس النواب الليبي جلسة، بدعوة من رئاسة المجلس، شارك فيها نحو 70 عضوا. وأكد النائب عبدالمنعم بلكور، أن الأعضاء اتخذوا 3 قرارات أساسية، أولها يتعلق بالاشتباكات التي شهدتها طرابلس خلال الأيام الماضية، وقاموا بتشكيل لجنة برلمانية يرأسها النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري، من أجل متابعة الأوضاع الإنسانية والترتيبات الأمنية في العاصمة.وناقش النواب في الجلسة، التي عقدت برئاسة النائب الأول بسبب غياب الرئيس عقيلة صالح، مسألة إعادة هيكلة السلطة التنفيذية في ليبيا، بحيث تصبح مكونة من مجلس رئاسي «برئيس ونائبين»، تنفيذا للبيانات التي صدرت نهاية أغسطس الماضي، والتي وقَّع عليها 130 عضوا بمجلس النواب، ورحب بها المجلس الأعلى للدولة.وفي هذا الشأن، أشار بلكور إلى أن نقاش النواب تمحور حول الحوار مع المجلس الأعلى للدولة، والخلاف حول آلية اختيار المجلس الرئاسي الجديد، مشيرا إلى عرض عدد من الآليات، والتوافق على أن يختار أعضاء مجلسي «النواب والدولة» من كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة من يمثلهم في المجلس الرئاسي الجديد.