بينما واصلت لجان التحقيق التي شكلها وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، إجراءاتها في التحقيق مع مسؤولي وزارة التربية وبعض المهندسين، استدعت اللجنة بعض المسؤولين أمس، لإتمام بعض التحقيقات.وفي وقت أنهت لجنة التحقيق الخاصة بقياديي «التربية» د. هيثم الأثري والوكيلة فاطمة الكندري إجراء التحقيقات اللازمة معهما، توقعت مصادر تربوية مطلعة لـ«الجريدة»، أن يرفع الوزير العازمي نتائج ما توصلت إليه لجان التحقيق نهاية الأسبوع الجاري إلى مجلس الوزراء لإحاطته علما بما توصلت إليه اللجان واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق تقرير لجان التحقيق، لافتة إلى أن التقرير الذي سيرفع إلى المجلس سيوضح من خلاله الأسباب التي أدت إلى حدوث أزمة التكييف والنتائج المترتبة عليها، وكذلك الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق من يثبت تقصيره بأداء مهام عمله.
إلى ذلك، علمت «الجريدة» من مصادرها أن لجنة التحقيق الخاصة بمديري المناطق التعليمية ومديري الشؤون الهندسية والمهندسين، التي يرأسها وكيل الشؤون القانونية، د. بدر بجاد، استمرت في عملها بالتحقيق مع المحالين إليها من مسؤولي الوزارة، حيث كانت اللجنة تعمل بشكل متواصل حتى ساعات متأخرة من الليل.
تعليمات مشددة
وأوضحت المصادر أن تعليمات مشددة من الوزير العازمي إلى اللجنة بضرورة العمل على الانتهاء من تحقيقاتها بشكل سريع، وخلال 7 أيام عمل من تاريخ تشكيل اللجنة، موضحة أنه وفق قرار تشكيل اللجنة يفترض أن تقدم تقريرها نهاية الأسبوع الجاري.وأشارت إلى أن اللجنة استدعت المديرين المحالين إلى التحقيق، حيث تم التحقيق معهم بشأن أعطال التكييف التي واكبت بدء انطلاق العام الدراسي الجديد، مبينة أن اللجنة طرحت عدة أسئلة، لاسيما فيما يتعلق بمدى قيامهم بإبلاغ مسؤوليهم الأعلى منهم بوجود مشاكل في التكييف والصيانة، وعدم وجود عقود للصيانة.نواقص الكتب
من جهة أخرى، أصدر وكيل قطاع المناهج التربوية، صلاح دبشة، تعليمات إلى إدارة التوريدات والمخازن بشأن آلية ومواعيد تسلم المدارس لنواقص الكتب المدرسية، حيث تم توزيع جداول على المدارس تحتوي على أسماء المدارس ومواعيد تسلم نواقص الكتب بالتاريخ والوقت.وقالت المصادر إن الآلية التي اعتمدت حددت ساعات معيّنة لكل مدرسة لتسلم كتبها والنواقص التي كانت قد تقدمت بطلبات لها، لافتة إلى أن المخازن والتوريدات شهدت حركة كبيرة خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.