أقر رئيس باكستان عارف ألفي أمس بضخامة مراسم استقباله لدى وصوله إلى مسقط رأسه في مدينة كراتشي، جنوبي البلاد، رغم أنه كان طلب من المسؤولين ألا يضعوه في هذا الموقف "المحرج."

وذكرت صحيفة "ديلي باكستان"، أن الرئيس ألفي لجأ إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليوضح أنه طلب أن يرافقه عدد قليل من السيارات، فحسب، بدلاً من "هذا الطابور الطويل من السيارات الرسمية".

Ad

وكتب ألفي في حسابه على الموقع: "رافقني طابور طويل من السيارات الرسمية رغم أنني طلبت من جميع المسؤولين، الذين حضروا للمطار ألا يحرجونني بمراسم بروتوكولية ضخمة، وأن وجود سيارة أو اثنتين أمامي، وأيضاً خلفي، سيوفي بالاحتياجات الأمنية التي يريدونها. هذا ما لم يحدث... علينا أن نحاول بشكل أكبر".

وجاء التوضيح من الرئيس بعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات لحزب الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان "تحريك إنصاف" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء عمران خان، بأنه يسير على خطى سابقيه في سدة الحكم باتباع مراسم بروتوكولية هائلة.

وأظهرت مقاطع الفيديو موكب الرئيس الباكستاني وهو يغادر مطار كراتشي، وأيضاً مواكب رئيس وزراء إقليم السند، سيد مراد علي شاه، ومحافظ الإقليم عمران إسماعيل. وكان المسؤولان استقبلا الرئيس أمس الأول لدى وصوله إلى مطار كراتشي في أول زيارة لمسقط رأسه منذ توليه مهام الرئاسة.

وأظهرت صور الرئيس ألفي وهو يلتقط حقائبه بالمطار ويقف في طابور إنهاء إجراءات الوصول، مثل أي راكب عادي.