تباين مؤشرات البورصة والسيولة نحو 20 مليون دينار

عمليات بيع على الأسهم القيادية وانحسار لتعاملات السوق الرئيسي

نشر في 19-09-2018
آخر تحديث 19-09-2018 | 00:00
No Image Caption
مالت تعاملات الأسهم في بورصة الكويت، خلال الجلسة الثالثة قبيل موعد المراجعة الفصلية لمؤشر فوتسي راسل، وإعلان الشركات التي سوف تدخل في مؤشرات الأسهم للأسواق الناشئة غداً الخميس، إلى عمليات البيع والضغط على معظم الأسهم القيادية في السوق الأول، وكذلك على أسهم تشغيلية في السوق الرئيسي.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين في تعاملات جلسة أمس، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة محدودة هي 0.06 في المئة، تعادل 2.93 نقطة، ليقفل على مستوى 5129.4 نقطة، وسط سيولة بلغت 19.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 63.5 مليون سهم نفذت من خلال 4520 صفقة، وكذلك تراجع مؤشر السوق الاول بنسبة 0.13 في المئة هي 6.75 نقاط، مقفلا على مستوى 5339.18 نقطة، بسيولة بلغت 17 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 32.5 مليون سهم، نفذت عبر 3070 صفقة، بينما نما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.08 في المئة تساوي 4.03 نقاط، ليستقر عند مستوى 4748.11 نقطة، بسيولة بلغت 2.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 31 مليون سهم، نفذت من خلال 1450 صفقة.

ميل إلى البيع

مالت تعاملات الاسهم في بورصة الكويت خلال الجلسة الثالثة، قبيل موعد المراجعة الفصلية لمؤشر فوتسي راسل، وإعلان الشركات التي سوف تدخل في مؤشرات الاسهم للاسواق الناشئة يوم غد الخميس، الى عمليات البيع والضغط على معظم الاسهم القيادية في السوق الأول، وكذلك اسهم تشغيلية في السوق الرئيسي، وكان الميل للبيع واضحاً على الاسهم التشغيلية في قطاع البنوك أمس، ولم يسلم من التراجعات الا اسهم محدودة جدا، كالوطني وبرقان، بينما تمت عمليات البيع على اسهم بيتك وبوبيان ووربة، وكذلك اجيليتي والمتكاملة وبقية الاسهم المكونة للسوق الاول، وعلى الطرف الاخر انحصرت السيولة في الاسهم التشغيلية بالسوق الرئيسي بشكل واضح، وكذلك تعاملاتها، وبعد ان كانت تساهم اسهم مثل سفن والامتياز وألافكو واعيان في سيولة السوق الاجمالية انخفضت بشكل واضح، وكذلك انخفض النشاط، إذ تداول اعيان بأقل من 4 ملايين سهم، بعد ان وصل خلال الشهر الماضي الى 50 مليون سهم، وهو مؤشر على انتقائية التعامل وتذبذبه في كثير من الاسهم الصغيرة، التي تنشط تارة ثم تختفي لفترات زمنية طويلة، وانتهت الجلسة على تراجع مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الاول، وبنمو محدود لمؤشر السوق الرئيسي.

وفي المقابل، تراجعت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي في تعاملات جلسة الأمس، وكان اللون الاخضر من نصيب مؤشر (تاسي) السعودي بارتفاع بنصف نقطة مئوية ومؤشر مسقط بنمو محدود جدا، في ظل ارتفاع اسعار النفط خلال تعاملات الاسواق الاميركية، مساء امس الاول، ليصل سعر برميل خام برنت الى 78 دولار و69 دولارا لبرميل نايمكس.

ميل إلى البيع

أداء القطاعات

استمر الاداء السلبي مسيطراً على القطاعات، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 13.3 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.8 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.82 نقطة، وبنوك بـ 0.52 نقطة، وعقار بـ 0.51 نقطة، واتصالات 0.21 نقطة، وصناعة بـ 0.12 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي: تكنولوجيا بـ 50.9 نقطة، وتأمين بـ 10.7 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 7.5 نقاط، والنفط والغاز بـ 5.9 نقاط. واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما رعاية صحية ومنافع، وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الاسهم الاكثر قيمة، وبلغت تداولاته 5.2 ملايين دينار، وبقي مستقرا دون تغير، تلاه سهم بيتك بتداول 3.5 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.33 في المئة، ثم سهم زين بتداول 1.9 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، ورابعا سهم اجيليتي بتداول 1.3 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.47 في المئة، واخيرا سهم بنك بوبيان بتداول 964 ألف دينار، ومتراجعا بنسبة 0.72 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم وطني، حيث تداول بكمية بلغت 6.2 ملايين سهم، وبقي مستقرا كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 5.9 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.33 في المئة، وجاء ثالثا سهم المال بتداول 4.5 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 4 ملايين سهم، وبقي مستقرا، وجاء خامسا سهم برقان بتداول 3.7 ملايين سهم، وبقي مستقرا هو كذلك.

وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم ايفكت، إذ ارتفع بنسبة 25 في المئة، تلاه سهم تمكين بنسبة 20 في المئة، ثم سهم صكوك بنسبة 7.4 في المئة، ورابعا سهم ايفا فنادق بنسبة 6.7 في المئة، وأخيرا سهم المعدات بنسبة 6.4 في المئة.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا سهم امتيازات، حيث انخفض بنسبة 76 في المئة، تلاه سهما بوبيان د ق وبيت الطاقة بنسبة 10 في المئة لكل منهما، ثم سهما قوين ا وأصول بنسبة 8.1 في المئة لكليهما.

back to top