عبدالصمد بمناسبة «عاشوراء»: شعلة أعادت وهج الحياة للإسلام المحتضر
قال النائب عدنان عبدالصمد بمناسبة عاشوراء الإمام الحسين، أن في العاشر من محرم تتجدد الأحزان لذكرى الفاجعة المروّعة التي حلّت بأهل بيت النبوة عندما تعرض سبط الرسول الأكرم الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه لحرب إبادة أرادت أن تفرغ الدين الإسلامي من محتواه وتؤسس لمنهج لا يمت للرسالة المحمدية بصلة.وأضاف عبدالصمد في بيانه الصحفي، أن شهادة الإمام الحسين عليه السلام وثلة من آله وأصحابه كانت هي الشعلة التي أعادت وهج الحياة للإسلام المحتضر، فكان لسان الإمام «إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني» وحينها انتصر الدم على السيف واستيقظ المسلمون من غفوتهم عندما أزاح مصرع الحسين الغشاوة عن أعينهم وهز مشهد نساء وأطفال بيت النبوة وهم سبايا الضمائر الميتة التي تعكس الانحطاط الذي وصلت إليه الأمة في ذلك الزمان.
وتابع قائلاً «وبعد 14 قرناً يشهد العالم اليوم تنامي عدد وحضور أنصار الحسين في كل مكان، فقد أدركوا مقاصد الثورة الحسينية ضد الظلم والطغيان والجبروت، وقاموا بتلبية نداء الحسين الخالد (ألا من ناصر ينصرنا) فيعلو الهتاف من كل الحناجر في كل بقاع العالم وفي كل الساحات : لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ..».