أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على أرباح في تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع، أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنصف نقطة مئوية تعادل 29.04 نقطة ليقفل على مستوى 5147.66 نقطة، وسط سيولة بلغت 167.2 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 345.5 مليون سهم نفذت من خلال 10576 صفقة، كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.77 في المئة هي 40.77 نقطة مقفلاً على مستوى 5362.75 نقطة بسيولة بلغت 155 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 264 مليون سهم نفذت عبر 7805 صفقات، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة تساوي 7.6 نقاط ليستقر عند مستوى 4756.68 نقطة بسيولة بلغت 12.1 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 81.5 مليون سهم نفذت من خلال 2771 صفقة.
تدفق السيولة
تدفقت أمس، في آخر يوم لمراجعة الأسهم المدرجة في مؤشر "فوتسي راسل" من البورصة الكويتية سيولة كبيرة بلغت نصف مليار دولار تعادل 167 مليون دينار وهي الأكبر خلال السنوات العشر الماضية، وكانت مركزة بشكل كبير كما الحال خلال الجلسات الماضية على أسهم السوق الأول، الذي بلغت سيولته 155 مليون دينار وتركزت على سهم الوطني وبيتك وزين وأجيليتي وبوبيان، وكل الدلائل تشير إلى أن هذه السيولة أجنبية وهي دفعة أولى من استحقاق سوق الكويت بعد ترقيته إلى مؤشر الأسواق الناشئة "فوتسي راسل" في السابق، الذي سوف يعلن يوم 24 سبتمبر عن الأسهم التي سوف تدرج في مؤشر "فوتسي راسل"، بالتالي تستحق وزنها في هذا المؤشر إذ كانت هذه السيولة هي الوجبة الأولى وسوف تلحقها عملية تدوير خلال الجلسات المقبلة، وليست هذه نهاية القصة، فكما هو الحال بإيجابية السيولة في فترات من السنة، كذلك هناك سلبية إذا ما كان هناك خروج لمثل هذه السيولة الكثيفة في بعض الأحيان لما يسبب حالة من التذبذب، لذا يجب توخي الحذر والمراقبة المستمرة والاستفادة من عمليات التذبذب بالنسبة لمتداولي السوق، الذين راعهم هذا الدخول الكثيف لسيولة في جلسة واحدة فقط.في الجانب الآخر، تلونت مؤشرات أسواق المال لدول مجلس التعاون الخليجي باللون الأخضر عدا مؤشري قطر وأبوظبي، بسبب ارتفاعات في أسعار النفط هي الأعلى منذ شهر يوليو الماضي، إذ بلغت تداولات خام برنت حوالي 80 دولاراً للبرميل ووصل نايمكس إلى 71 دولاراً للبرميل الواحد.شهدت فترة المزاد في تداولات بورصة الكويت أمس، تعاملات غير مسبوقة، إذ تجاوزت فترة المزاد، التي لا تزيد على عشر دقائق إجمالي تداولات السوق، التي كانت بحدود 74 مليون دينار، بينما بلغت فترة المزاد حوالي 95 مليوناً فقط، بعد أن اختلطت الطلبات بالعروض فرفعت السيولة لهذا الشكل خصوصاً على الأسهم القيادية، وكان هناك بعض عمليات جني الأرباح والبيع والخروج مما تسبب في تراجع السوق الأول، الذي تجاوزت مكاسبه نقطة مئوية تراجع إلى 0.7 في المئة، لتنتهي الجلسة إيجابية على كل حال وبألوان خضراء وبارتفاعات متغيرة على المؤشرات.أداء القطاعات
تلونت مؤشرات القطاعات باللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 65.4 نقطة واتصالات بـ 10.2 نقاط وبنوك بـ 8.2 نقاط وصناعة بـ 6.1 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 4.6 نقاط والنفط والغاز بـ 3 نقاط وعقار بـ 0.95 نقطة ورعاية صحية بـ 0.74 نقطة وتأمين بـ 0.47 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 16.3 نقطة ومواد أساسية بـ 10.2 نقاط وخدمات مالية بـ 0.56 نقطة، واستقر مؤشر قطاع منافع فقط وبقي دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 53.6 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.12 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 34.3 مليون دينار وبأرباح بنسبة 2.3 في المئة ثم سهم زين بتداول 22.6 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 16.2 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة وأخيراً سهم بوبيان ب بتداول 8 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1.6 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم وطني إذ تداول بكمية بلغت 64.3 مليون سهم وبنمو بنسبة 0.12 في المئة وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 56.6 مليون سهم وبأرباح بنسبة 2.3 في المئة وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 46.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة وجاء رابعاً سهم التعمير بتداول 28.2 مليون سهم وبمكاسب بنسبة 6.6 في المئة وجاء خامساً سهم صناعات بتداول 24 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم حيات كوم إذ ارتفع بنسبة 92.5 في المئة تلاه سهم كفيك بنسبة 16.7 في المئة ثم سهم مراكز بنسبة 9.5 في المئة ورابعاً سهم المال بنسبة 9.5 في المئة وأخيراً سهم تمكين بنسبة 8.5 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم "إيفكت" إذ انخفض بنسبة 20 في المئة تلاه سهم تحصيلات بنسبة 13.9 في المئة ثم سهم تجارة بنسبة 7.3 في المئة ورابعاً سهم وطنية م ب بنسبة 6.2 في المئة وأخيراً سهم يوباك بنسبة 4.5 في المئة.