«اختار أعمالي بعناية ودقة، واحرص على ألا أقدم على خطوات ناقصة في مسيرتي الفنية»، بهذه العبارة استهلّ الممثل يورغو شلهوب كلامه في برنامج «سهرة عمر» على شاشة تلفزيون «لبنان» مع شادي حنا، مؤكداً أنه يشعر بمسؤولية كبيرة ويرغب في تقديم الأفضل في كلّ مرة، وقال: «رغم أنّني لا أقتنع بأمور في المهنة، فإنّني لا أستطيع أن أخوض عملاً آخر، لأنني أعشق مهنتي».

يورغو شلهوب الذي يعود إلى اللقاءات التلفزيونية بعد طول غياب، اعتبر أنّ الدراما في لبنان تقدّمت كثيراً عن السابق، لافتاً إلى أنّ الإنتاج يبقى المعوق الوحيد إزاء تحليقها عربياً، وأضاف: «العمل الجيد بحاجة إلى إنتاج ضخم وتوفير العناصر المطلوبة كافة كي يصل إلى الجمهور ويحبه».

Ad

وكشف شلهوب أنه انتهى أخيراً من تصوير «حبيبي اللدود»، وقال حوله: «وافقت على المسلسل بعد قراءة الحلقة الأولى، لأنّه أحد أجمل النصوص التي قرأتها، أتقنت منى طايع كتابة هذا العمل بشكل رائع».

أما بشأن «قلبي دقّ» (كتابة كارين رزق الله وبطولتها مع يورغو شلهوب)، فأكد أنه شكّل نقلة نوعية للدراما اللبنانية من ناحية الانتشار، وقال: «رغم المشاكل التي واجهها في الإنتاج فإنّ المسلسل حقّق نجاحاً باهراً فاق التوقعات وانتشر في الدول العربية، ووصلتنا رسائل من الجزائر والأردن وفلسطين والمغرب ومصر وغيرها من الدول».

وأكّد أنه لا يمانع في عودة ثنائيته مع الممثلة والكاتبة كارين رزق الله، خصوصاً أنه أحب العمل معها ككاتبة وممثلة.

ثورة مرتجى

شنت الممثلة السورية شكران مرتجى هجوماً على «مهرجان الفضائيات العربية» في دورته التاسعة التي أقيمت في قاعة «كانيون» في فندق هيلتون كايرو هليوبوليس بعد تجاهل أو إقصاء النجوم السوريين والأعمال السورية، بحسب قولها.

بعنوان «رسالة من مواطنة وليس لأني ممثلة»، كتبت مرتجى على حساباتها على مواقع التواصل: «قرأت بالمصادفة وشاهدت أن ثمة مهرجاناً للفضائيات العربية وزع جوائز وكرم نجوماً. نبارك للجميع ولكن هذه الرسالة إلى القيمين على كل المهرجانات العربية التي تقصي وتتجاهل النجوم السوريين والأعمال السورية».

أضافت: «أيها الأحبة هل تتذكرون سورية؟ مهرجان دمشق السينمائي؟ جلوسكم في الصفوف الأولى؟ هل تذكرون كل مظاهر الاحتفاء بكم؟ هل تذكرون الدراما السورية التي جعلتكم تستيقظون؟ على كل إذا نسيتم نحن ما زلنا نتذكر».

جواب تيم حسن

تعليقاً على رسالة شكران مرتجى وتساؤلاتها حول سبب غياب النجوم السوريين عن التكريم في القاهرة، غرّد الممثل السوري تيم حسن داعياً إلى عدم الانجرار وراء الانفعالات وكتب: «يا ريت نخفف قليلاً من جلد الذات.. هذا المهرجان مؤكد حريص على وجود منوع من كل البلاد، كحال كل مهرجان عربي، والقيمون عليه تواصلوا معي هذه السنة والسنة السابقة، وطبعاً تواصلوا مع غيري ولكن لكل شخص ظروف لم تمكنه من الحضور فاعتذر... لنكن منصفين».

جاءت تغريدة تيم حسن إشارة واضحة إلى أن المهرجان لم يقصّر في حق النجوم السوريين والأعمال السورية، وأنه في دوراته كافة يحرص على أن يشمل الإنتاجات العربية المختلفة والنجوم العرب.