«بيئة البلدي»: تقرير نفايات الكويت مؤشر خطير
وافقت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي، في اجتماعها صباح أمس، على الاقتراح المقدم بشأن إنشاء وحدة المراقبة في البلدية والجهات الحكومية عن الأداء البيئي بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، إضافة إلى عمل زيارات ميدانية لهيئة البيئة وديوان الخدمة ووضع تصور لهيكل وظيفة المراقب البيئي، وعمل ورشة عمل مع جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة، في حين حفظت اللجنة اجتماع لجنة شؤون البيئة المتعلق بالتلوث في المناطق التجارية.واعتبرت عضوة "البلدي" مها البغلي، أن التقرير الصادر عن البنك الدولي، والذي يبين أن معدل النفايات للفرد في الكويت أعلى بنسبة 100 في المئة مقارنة بالمعدلات العالمية هو مؤشر خطير جداً، خاصة مع إلغاء مشروع معالجة النفايات الصلبة في منطقة كبد، والذي كان من المفترض أن يستوعب نحو 37 في المئة من إجمالي النفايات البلدية الصلبة التي يتم جمعها سنوياً.
وقالت الغلي، خلال الاجتماع، ان "ذلك يجرنا إلى تحد آخر وهو مرادم النفايات التي تستهلك مساحات كبيرة من الأراضي، بالإضافة إلى أضرارها البيئية على الهواء والتربة والمياه الجوفية".وأضافت "لذا من الضروري الاستعجال في تنفيذ مشاريع إدارة ومعالجة النفايات على الرغم من تكلفتها العالية وتفاصيلها الفنية المعقدة، لأن تكلفتها على حساب البيئة وصحة الإنسان عالية أيضاً".وأكدت أنه "آن الأوان لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية التي تهدف لإعادة تدوير النفايات الصلبة بمختلف أنواعها، وخاصة النفايات الغذائية، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة بعض المشاريع التي أثبتت كفاءتها على الرغم من إمكاناتها المتواضعة".