اليرموك والساحل في مواجهة «صدارة»

تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى بإقامة مباراتين، تجمع الأولى اليرموك مع ضيفه الساحل على استاد عبدالله الخليفة عند 6:15 مساء، وفي التوقيت نفسه يستضيف خيطان نظيره الصليبيخات على استاد ناصر العصيمي.

يذكر أن برقان يغيب عن مباريات هذه الجولة بحكم جدول المسابقة.

ويتصدر برقان واليرموك ترتيب المسابقة ولكل منهما 6 نقاط، يليهما الساحل برصيد 4 نقاط، ثم خيطان بنقطة واحدة، وأخيراً الصليبيخات بدون رصيد.

مواجهة صدارة

في المباراة الأولى يسعى كل من اليرموك وخصمه الساحل الى تحقيق الفوز اليوم للانفراد بصدارة الترتيب، في حين أن التعادل سيمكن أبناء مشرف منها.

ويأمل اليرموك، بقيادة مدربه الوطني هاني الصقر، مواصلة عروضه الجيدة، وتحقيق العلامة الكاملة بعد مباراتين لعبهما وانتصر خلالهما على الصليبيخات برباعية نظيفة، وعلى خيطان بهدف وحيد.

ويملك اليرموك فريقا جيدا يقوده التونسيان وسام الادريسي وسمير العيروسي، ويضم العاجي زاكو، والمحليين حسين الغريب، وعذبي شهاب، والحارس صالح مهدي.

ولن تكون مهمة اليرموك سهلة أمام الساحل الذي يقدم مستويات جيدة استطاع من خلالها جمع 4 نقاط من أصل 6 ممكنة، بتعادله مع خيطان في الجولة الاولى، وتفوقه على المتصدر برقان بخمسة أهداف مقابل هدفين في الجولة الماضية.

ويدخل أبناء أبوحليفة مواجهة اليوم بصفوف مكتملة بعودة محمد جمال، وناصر البلوشي، وناصر فهاد، ومحسن العجمي بعد غيابهم عن المباراة الأخيرة لأسباب مختلفة.

وتمنح عودة المصابين الحرية والمرونة التكتيكية لمدرب الفريق الوطني عبدالرحمن العتيبي في اختيار التشكيل الذي يضم لاعبين جيدين، وهم المصريان محمد زيدان، ومحمد منير، والعاجي تراوري، والمهاجم السنغالي شيخ ديوب، بالاضافة الى أحمد العتيبي وعبدالله أحمد.

مواجهة تعويض

وفي المباراة الثانية، التي تجمع بين خيطان وضيفه الصليبيخات، يرفع الطرفان شعار التعويض اليوم بعد سوء نتائجهما في المسابقة، فخيطان تعادل مع الساحل في افتتاح المسابقة، ثم خسر بصعوبة أمام برقان واليرموك على التوالي، بينما خسر الصليبيخات في الجولة الأولى أمام برقان بهدفين مقابل ثلاثة قبل أن يظهر بصورة ضعيفة امام اليرموك في الجولة الثانية وينهزم برباعية نظيفة.

ولم يلعب الصليبيخات منذ 2 سبتمبر الجاري، حيث غاب عن منافسات الجولة الأخيرة بحكم جدول المسابقة، ما منحه الوقت الكافي لتعديل أوضاعه وتصحيح أخطائه مع اكتمال صفوفه وجاهزية محترفيه.

واستغل مدربه الوطني عادل أحمد فترة التوقف الطويلة ولعب مباراتين وديتين أمام الجهراء والشباب، فاز في الأولى بهدف نظيف، وتعادل في الثانية إيجابا بهدفين لكل فريق.

من جانبه، يقدم خيطان مستويات جيدة في جميع مبارياته، ولكنه يفشل في تحقيق الانتصار، ويسعى اليوم الى تحقيق ذلك معتمداً على نجمه مساعد الفوزان إلى جانب طلال الأنصاري، والمهاجم الغاني نيكولاس كوفي.