التاريخ: الأربعاء 19/ 9/ 2018المكان: مركز "بروميناد" الثقافي
المنظِّم: حركة "نقاشنا" الشبابيةعنوان الحوار: "العمالة المنزلية في الكويت... هل أصبحنا أسياداً وهم عبيداً؟!".لم أحضر ذلك الحوار، بل أنقل لكم ما نقلته صحيفة الراي يوم الجمعة الماضي، وما نشرته هذه الصحيفة يدل دلالة واضحة على أن الكويت لا تخلو من الكفاءات البشرية التي تهتم بحقوق الإنسان، خصوصاً أن تلك الكفاءات شبابية هذه المرة، والأهم من ذلك هو بروز الجو الصحي للحوار الذي دار حول هذا الموضوع المهم.لقد أبدى طرفا الحوار معرفة ميدانية وقانونية إلى درجة تعداد أمثلة حية لحالات ظلم لبعض الخدم واستعبادهم.ومن الطرف الآخر تجنب ذلك الحوار التشنج، بل استند على القوانين السارية في حفظ حقوق العمالة المنزلية، وكذلك حقوق وواجبات الكفيل، كما أثنى على جهود الداخلية والنيابة العامة في إحقاق الحق، حيث إن هناك قوانين واضحة ومنصفة لحفظ حقوق الجميع.أعترف أنها من المرات القلائل التي أقرأ بها حواراً "صحياً" دون تشنج في موضوع مهم كهذا... وأهنئ القائمين عليه في حركة "نقاشنا"، كما أن الأداء المتميز للمحاورات جعل من الصعب الوقوف مع طرف ضد طرف آخر، ولكن إعجابي يكمن في إبراز الحجة والمنطق، فهما السبيل إلى النجاح، خصوصاً أن العمل تطوعي.تحية للشيخة بيبي ناصر الصباح، رئيسة جمعية العمل الاجتماعي، والمحامية بشرى الهندال فكلتاهما تتمتع بالعلم والمعرفة الميدانية والقانونية، مما يجعل الكويت تفتخر بأن شبابها لا يرضون بالظلم لأحد، وفي هذا البلد لا يوجد سادة وعبيد، بل عدالة نأمل أن تطبق وتستمر وتزدهر.
أخر كلام
الله بالنور : تحية لكم
24-09-2018