«الصحة»: تحديث سياسات الرعاية المتكاملة لكبار السن

نظمت ملتقى لطب الشيخوخة وورشة لتعزيز الأمن الصحي

نشر في 24-09-2018
آخر تحديث 24-09-2018 | 00:00
No Image Caption
أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة، د. عبدالرحمن المطيري، أمس، أهمية الملتقى العلمي حول صحة كبار السن المقام بالتعاون مع أكاديمية الشرق الأوسط لطب الشيخوخة، معتبرا أنه فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات.

واضاف المطيري، في كلمة ألقاها خلال الافتتاح، أن الملتقى يتيح كذلك الفرصة للمناقشات العلمية حول عوامل الخطورة والمحددات الاجتماعية وتقييم الحالة الصحية والقدرات المختلفة لكبار السن.

وأشار الى أن الوزارة لن تتوانى عن وضع توصيات الملتقى موضع التنفيذ ضمن سياسات وإجراءات الرعاية الصحية لكبار السن، وبما يتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بصحة كبار السن.

من جانبه، قال مدير إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بالإنابة، د. نادر العوضي، إن الملتقى يهدف الى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات المعززة لصحة كبار السن، وصولا الى رفع كفاءة العاملين في تقديم الرعاية الصحية لهذه الشريحة المهمة.

وأكد العوضي أن هناك نموا مطردا في شريحة كبار السن بين السكان، وهو ما يستوجب مواكبة النظم الصحية للتحديات المتعلقة بتقديم الرعاية المتكاملة لهم وبمستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية.

خطة وطنية

في مجال صحي، آخر نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني للوائح الصحية الدولية، أمس، ورشة عمل بعنوان "إعداد وتطبيق خطة العمل الوطنية لتعزيز الأمن الصحي"، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإعداد خطة التأهب والاستجابة لكل أنواع المخاطر.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والجودة، د. محمد الخشتي، في كلمة خلال افتتاح الورشة، ضرورة الاطلاع على أحدث المستجدات والتوافق حول إعداد وتنفيذ خطة وطنية لتعزيز الأمن الصحي في البلاد، والتزام الكويت باتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية التي صدرت في عام 2005.

بدورها، قالت رئيسة المركز الوطني للوائح الصحية الدولية، د. سندس القبندي، إن العولمة لها أثر على الصحة، وهو ما يستوجب ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات التي أفرزتها سرعة وسهولة التنقلات والاتصالات، حيث يمكن للوباء الذي يقع في أقصى مكان بالكرة الأرضية أن يصل الى العديد من الأماكن خلال فترة قياسية عبر الحدود.

back to top