الهاشم: لا لإلزامية «تطعيم الأطفال».. والقرار يجب أن يكون لأولياء الأمور
قالت النائبة صفاء الهاشم أن الجهات الحكومية في الكويت لا تعترف بالعديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد خطر التطعيمات على الأطفال، مطالبة بإعطاء أولياء الأمور حقهم الأصيل بالرعاية والحماية والتعليم لأبنائهم وكما يرونه مناسباً، مضيفة «لا وصاية».وأضافت الهاشم بأن المذكرة الصادرة من وزارة التربية لأولياء أمور الطلبة بشأن التطعيمات الإجبارية لأبنائهم والتهديد بالسجن في حالة عدم الإستجابة مرفوضة، مبينة بأن من حق الأهالي الإختيار إن كانوا يرغبون بالتطعيم من عدمه، مشيرة إلى أن أغلب التطعيمات ليست ضرورية لأن «حتى الأمراض هذه انقرضت» لكن «مافيا تجار الأدوية» لا يهمهم، مضيفة «بالمقابل فإن ولي الأمر لا يستطيع المطالبة بتعويض عند إصابة الطفل بأحد الآثار الجانبية للتطعيم ولا تتكفل الوزارة بالعلاجات ولا تتحمل مسؤولية حدوث مضاعفات».
وقالت الهاشم بأن دول مثل بريطانيا، الدولة اللي اخترعت التطعيم، وعلى الرغم من ايمانها المتأصل بالتطعيم فإنها تعطي حرية الاختيار للأهالي بالتطعيم ولا يوجد أي نوع من العقاب للممتنعين! «واحنا إهنى تهديد بالسجن لولى الأمر؟!» لذلك تقدمت بالإقتراح بقانون لتعديل تلك المواد.وأضافت الهاشم بأنه يجب أن يكون الأهل على دراية بالعواقب الصحية والآثار الجانبية لهذه التطعيمات، ويكون القرار قرارهم بالنهاية لهذا الاجراء الطبي.وطالبت الهاشم من أولياء الأمور، الراغبين بتطعيم أطفالهم، الإصرار على طلب ورقة من الوزارة تشرح فيها مكونات التطعيم والأخطار المترتبة عليه والآثار الجانبية ليكون القرار النهائي بيدهم لهذا الاجراء الطبي.