جمعية القلب: ملتزمون بمسيرة التوعية من الأمراض
المطوع: مبادراتنا تنطلق من مسؤولياتنا المجتمعية حيال وطننا
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية القلب فيصل المطوع مواصلة الجمعية مسيرتها للتوعية والاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة لأمراض القلب من خلال حملاتها باستخدام الوحدة المتنقلة، مجددا تعهدات الجمعية بدعم وتشجيع البحوث والباحثين والمؤتمرات الطبية لمواكبة المستجدات العالمية بصحة القلب وبما يتفق مع رؤية ورسالة وأهداف الجمعية منذ إنشائها.وقال المطوع في تصريح صحافي أمس بمناسبة يوم القلب العالمي، الموافق 29 سبتمبر الجاري، إن ما تقوم به جمعية القلب من مبادرات وفعاليات ينطلق من مسؤولياتنا المجتمعية حيال الوطن العزيز الذي نعيش على أرضه الطيبة وكشركاء بمسيرة التنمية الشاملة.وأضاف أن هذا الاحتفال يتزامن مع تجديد الالتزام السياسي الرفيع المستوى من قادة ورؤساء دول العالم بالمضي قدما للعمل على الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها أمراض القلب، وذلك خلال الاجتماع الثالث الرفيع المستوى بالأمم المتحدة الذي سينعقد بعد غد الخميس في نيويورك.
وأكد المطوع ترحيب جمعية القلب الكويتية بنتائج وقرارات هذا الاجتماع الدولي الهام، وتجدد التزامها بمسؤولياتها الوطنية المجتمعية كإحدى جمعيات النفع العام الكويتية للمشاركة في جميع المبادرات والجهود الهادفة إلى خفض معدلات أمراض القلب والوفيات الناتجة عنها، والتصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وفي مقدمتها التدخين والسمنة وزيادة الوزن والتغذية غير الصحية ذات المحتوى العالي من الأملاح والدهون، وخصوصا الدهون المتحولة المنتجة صناعيا التي أثبتت الدراسات العلمية مسؤوليتها عن صحة القلب، ودعت منظمة الصحة العالمية للتخلص منها. وقدم فيصل المطوع الشكر والامتنان لجميع الجهات الراعية والداعمة للمبادرات التي تقوم بها الجمعية، ومنها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والصندوق الوقفي للتنمية الصحية بالأمانة العامة للأوقاف، والبنك الوطني، وشركة علي عبدالوهاب المطوع، وشركة محمد عبدالرحمن البحر، وورثة المرحوم جاسم محمد البحر، وبنك الخليج، لدعمهم السخي لمبادرة الجمعية للتدريب على الإنعاش الرئوي وإنقاذ الحياة وبما يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بسبب أمراض القلب وتسريع وتيرة تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بصحة القلب. ودعا إلى انتهاز هذه الفرصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمحافظة على صحة قلوبنا جميعا من خلال أنماط العيش الصحية بممارسة الرياضة بصورة منتظمة وتجنب التدخين وتناول الأغذية الصحية ذات المحتوى العالي من الخضروات والفواكه، وتجنب الدهون والأملاح وحماية الشباب والأطفال من مخاطر السمنة وزيادة الوزن، التي تعرضهم بعد ذلك لأمراض القلب وتهدد حياتهم في أعمار مبكرة. في مجال آخر، عقدت الجمعية العمومية لجمعية القلب اجتماعا أواخر الأسبوع الماضي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية بحضور عدد من أعضاء الجمعية العمومية ومديرة إدارة الجمعيات الأهلية منيرة الكندري وموظفي وزارة الشؤون الاجتماعية. وقد تمت مناقشة التقرير الإداري والمالي واعتمادهما، إلى جانب اعتماد مراقب الحسابات لعام 2018 أنور القطامي والعيبان وشركاه - غرانت ثورنتون.وفِي نهاية الاجتماع تقدم فيصل المطوع بالشكر إلى الحضور.