«الطيران المدني»: الارتقاء بالمنظومة الأمنية في المطار

أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود، أن حكومة الكويت مهتمة بشكل خاص بمجال أمن الطيران، بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ووزيرة الدولة لشؤون الخدمات العامة د. جنان بوشهري.

وأفاد بأن جميع دول العالم تستثمر في هذا المجال، مؤكدا أن "استضافة الكويت لهذا الاجتماع مهمة جدا، لتبادل الخبرات، وتعزيز أمن الطيران".

وقال الحمود، في تصريح صحافي، أمس، على هامش الاجتماع الأول لمجموعة أمن الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه البلاد، إن الاجتماع يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية لأمن الطيران، للارتقاء بالمنظومة الأمنية في المطارات، متأملا نجاح المؤتمر بالتقدم في متابعة العديد من التوصيات، أبرزها وثيقتا الرياض ودبي للأمن السيبراني.

وأضاف: "الكويت قطعت شوطا من التطورات الإيجابية في أمن الطيران، بدعم جميع الأجهزة الرسمية، وبجهد كبير من وزارة الداخلية"، مشيرا إلى أن استضافة الكويت للمجموعة العربية في شمال إفريقيا الخاصة بأمن الطيران المدني تأتي بدعم من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وبدعم مجموعة من الأجهزة الأمنية المتخصصة بأمن الطيران.

وأكد أن "الطيران المدني" الكويتية، اتخذت عددا من الإجراءات الضرورية لتعزيز أمن الطيران، منها: استحداث إدارتين تتوليان شؤون أمن الطيران في البلاد، هما: أمن الطيران، والتنظيم الأمني.

وذكر أن هذه الإجراءات تعطي أولوية الأمن درجة عالية من الاهتمام والرعاية، وكذلك تطبيق الإجراءات الأمنية وفق المعايير الدولية في المطارات، وتأهيل العناصر الوطنية المؤهلة في مجال أمن الطيران.

وأوضح أن الإجراءات تضمنت تشكيل اللجنة الوطنية لأمن وتسهيلات الطيران، برئاسة "الطيران المدني"، وعضوية ممثلين من كبار المسؤولين في وزارتي الداخلية والمالية وإدارة الجمارك وإدارة الإطفاء، إضافة إلى متخصصين في هذا المجال.

من جهته، أكد المدير الإقليمي لمكتب "إيكاو" في الشرق الأوسط، محمد رحمة، ضرورة خلق مخرجات وأولويات محددة للعمل معاً لتحسين أمن الطيران بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا: "التاريخ سيتذكر أننا وضعنا أمن الطيران أمام أعيننا، لتحسين المطارات العربية، من خلال تطوير العنصر البشري".

وأوضح أن الاجتماع يضم 40 خبيرا من مختلف الدول في الشرق الأوسط، علاوة على عدد من الأعضاء في "إيكاو"، مؤكدا سعي المنظمة إلى تحسين بيئة العمل، وجعل المنطقة العربية أكثر جذبا في مجال الخدمات والتسهيلات المقدمة بمجال الطيران.