الناهض: نتائج «بيتك» في الربع الثالث ستكون قوية
• «حريصون على المساهمة في دعم الجهود التنموية لتحقيق التنمية الشاملة»
• «نأمل ألا يكون ارتفاع أسعار النفط سبباً في تباطؤ وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية الاستراتيجية»
قال الناهض «بيتك» حريص على المساهمة في دعم الجهود التنموية لتحقيق التنمية الشاملة.
أشار الرئيس التنفيذي في مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، مازن الناهض إلى أن دخول بورصة الكويت رسميا ضمن مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة خطوة إيجابية في تعزيز الشفافية والحوكمة، على مستوى الشركات المدرجة، لافتا إلى أن السوق سيكون أكثر تنظيماً من الناحية التشريعية، إذ سيمتلك كافة المقومات المحفزة على جذب المستثمرين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.وأضاف الناهض، على هامش أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر "يوروموني" السنوي في فندق الفور سيزونز، أن وزن بورصة الكويت في مؤشر الأسواق الناشئة 0.4 في المئة، منوها بتصنيف "بيتك" ضمن قائمة فئة الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، وأن سهم "بيتك" يساهم في تعزيز اداء السوق، الامر الذي ينعكس على اداء المؤشرات.وقال ان انضمام بورصة الكويت لمؤشر فوتسي سيتم على مرحلتين، الأولى تمت يوم أمس الاول، والثانية ستكون في 24 ديسمبر المقبل، وذلك بناء على المراجعة ربع السنوية للمؤشرات.
وعن رؤية "كويت جديدة" ودور "بيتك" في دعم خطة التنمية، أكد الناهض حرص البنك على دعم وتمويل المشاريع التنموية بمختلف القطاعات، لافتا الى أهمية استمرار الحكومة بنفس وتيرة الطرح، التي تلت مرحلة انخفاض أسعار النفط، وألا يكون ارتفاع اسعار النفط سببا في تباطؤ وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية الاستراتيجية.وبين أن "بيتك" حريص على المساهمة في دعم الجهود التنموية لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرا الى الدور الكبير الذي يضطلع به البنك في دعم وتمويل المشاريع الكبرى ومشاريع البنية التحتية، موضحا ان "بيتك" وقع عقد تمويل مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك" لمشروع استيراد الغاز المسال التابع للشركة وقيمته 2.3 مليار دولار، وتم اختيار "بيتك" لتولي ادارة شريحة التمويل الإسلامي من عقد تمويل محلي قيمته 500 مليون دولار.
مشارك في التنمية
وقال إن البنك قدم تسهيلات ائتمانية للعديد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي البلدان التي يعمل بها، ومنها توقيع صفقة لتمويل مبنى الركاب الجديد لمطار الكويت الدولي بقيمة 124.6 مليون دينار، وعقد تسهيلات ائتمانية بقيمة 200 مليون يورو لبناء جسر معلق في تركيا، وتوقيع مذكرة تعاون مع مجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، للعمل على توفير حلول تمويلية لعملاء مشروع "ضاحية حصة المبارك" العقاري، كما وقع "بيتك"، اتفاقية تسهيلات ائتمانية بمبلغ وقدره 120 مليون دينار لصالح شركة "مينا هومز" العقارية، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو).«الأكثر أماناً»
وعن تصنيف "بيتك"، البنك الاسلامي الاكثر أمانا في منطقة الخليج العربي لعام 2018 من جانب مجموعة غلوبال فاينانس العالمية، لفت الناهض الى ان ذلك يعكس جهود البنك في تحسين جودة الاصول والتركيز على العمل المصرفي الاساسي، وتحسين مستويات الربحية المستدامة، بالإضافة الى سلامة الاجراءات المتبعة وحصافة القرارات والتوجهات، مدعومة بثقة العملاء والمستثمرين، والمصداقية التي يتمتع بها "بيتك" عالميا.جودة الأصول والتنوع
وعن "بيتك- تركيا"، وتأثير انخفاض قيمة العملة في تركيا، اشار الى انه رغم الانخفاض في قيمة الليرة التركية فإن البنك يحقق معدلات نمو قوية ومستمرة على جميع الأصعدة، حيث يتمتع "بيتك- تركيا" بجودة أصول عالية بفضل التنوع الاقتصادي في محفظة التمويل، حيث تسمح القطاعات الاقتصادية في تركيا للبنك بأن ينوع في المجالات والقطاعات الاقتصادية التي يمول فيها، وعليه فإن المحفظة التمويلية في تركيا تتمتع بوضع جيد ومستقر، وتتنوع، بشكل متوازن، بين الليرة التركية والعملات الأجنبية الرئيسية، مما يساعد في بناء حائط صد أمام تأثيرات تقلبات العملة.ولفت إلى ان نتائج الربع الثالث ستكون قوية، اذ ينحصر تأثير "بيتك-تركيا" على انخفاض نسبة مساهمته في اجمالي الارباح للمجموعة، بينما تحافظ مجموعة "بيتك" على مستويات ربحية مستقرة وقوية.لا كاش لمساهمي «المتحد» في عملية الاندماج
قال الرئيس التنفيذي لـبيت التمويل الكويتي، مازن الناهض، في مقابلة مع قناة العربية، إن البنك تسلم تقارير شركتي كريدي سويس وإتش اس بي سي، الخاصة بالاندماج بين "بيتك" و"الأهلي المتحد".وأضاف أن الإدارات التنفيذية في البنكين تعمل حاليا على تحديد السعر العادل للاندماج. وذكر أنه "سيتم رفع القيمة العادلة لمجلسي الإدارة في البنكين للموافقة عليها".ونفى الناهض أن يكون هناك أي دفع كاش لمساهمي "الأهلي المتحد" في عملية الاندماج، مؤكدا أن العملية ستكون تبادلا لأسهم فقط، وفق المعادل الذي سيتم الاتفاق عليه.ولفت إلى أنه سيتم البدء بالفعل في عمليات الفحص النافي للجهالة عند تأمين موافقة مجالس الإدارة على العرض.