سجلت مؤشرات بورصة الكويت مكاسب كبيرة خلال تعاملات جلسة أمس، وانتعشت كذلك متغيرات الأداء، وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا قريبا من نقطة مئوية، وتحديدا عند 0.92 في المئة، تعادل 46.82 نقطة، ليقفل على مستوى 5136.5 نقطة.

وارتفعت السيولة بشكل واضح، أمس، قياسا على معدلات الشهر، متجاوزة 27 مليون دينار بقليل، وبتداول 105.8 ملايين سهم نفذت من خلال 4679 نقطة، وكان الدعم الرئيسي من مؤشر السوق الأول، الذي حقق مكاسب فاقت النقطة مئوية بقليل تعادل 57.66 نقطة، لتقفز به إلى مستوى 5339.96 نقطة، واستحوذ على أغلب السيولة، إذ بلغت سيولته 22.5 مليون دينار، وبكمية أسهم 44.8 مليون سهم، نفذت من خلال 2499 صفقة.

Ad

وكان أداء السوق الرئيسي جيدا كذلك، فقد نما بأكثر من نقطة مئوية، محققا نحو 27 نقطة، ليقفل على مستوى 4766.94 نقطة بسيولة محدودة كانت 4.4 ملايين دينار تداولت 61 مليون سهم من خلال 2180 صفقة.

عادت عمليات الشراء بقوة في بورصة الكويت، أمس، بعد تراجع أسعار الأسهم القيادية خلال أول جلستين من الأسبوع وبعد ترقية البورصة وقائمة من الشركات إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، وصاحب عمليات الشراء نمو واضح للسيولة، التي عاد تركزها على الأسهم المدرجة في مؤشر الأسواق الناشئة، مثل «الوطني» و»زين» و»أجيليتي» و»بيتك»، ومعظم أسهم السوق الأول، وبعض أسهم السوق الرئيسي، الذي حقق نمواً جيداً هو الآخر، وكان بفضل أسهم محدودة الدوران حققت ارتفاعات كبيرة مثل الكوت، الذي حقق نموا بنسبة 16 في المئة، وهو سهم ذو سعر كبير بـ 790 فلسا، وكذلك «المصالح» بنمو أكبر، ولكنه من الأسهم الصغيرة، لينتهي المطاف بالمؤشرات الثلاثة على مكاسب كبيرة، وبسيولة مرضية.

أسعار النفط في أعلى مستوى

وعلى الطرف الآخر، اكتست معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية باللون الأخضر، بعد عودة مؤشر «تاسي» إلى التداول بعد غياب، بسبب عطلة اليوم الوطني السعودي، ليقود المؤشرات الخليجية، ويحقق نموا كبيرا تجاوز 1.5 في المئة، مدعوما باستمرار نمو أسعار النفط، التي قفزت إلى أعلى مستوياتها خلال أربع سنوات، وتجاوز «برنت» مستوى 82 دولاراً للبرميل للمرة الأولى، وصعد «نايمكس» فوق مستوى 72 دولاراً للبرميل، مما يعزز النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعتمد على النفط بشدة، مما سيخلق بيئة تشغيلية ايجابية للشركات القيادية الخليجية ويجعلها أهدافاً استثمارية جيدة.