فيلمان لبنانيان يفوزان بـ «دعم» مهرجان الجونة السينمائي

«1982» لوليد مؤنس و«نَفَس» لمحمد صباغ تقاسما الجائزة

نشر في 29-09-2018
آخر تحديث 29-09-2018 | 00:00
مشروعا فيلم «1982» للمخرج اللبناني وليد مؤنس، وفيلم «نَفَس» لمواطنه المخرج محمد صباغ يتقاسمان 30 ألف دولار، لاستكمال مرحلة التصوير أو إنهاء مراحل التجهيز الفني، مثل المونتاج والمكساج وغيرها.
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي جوائز الدورة الثانية لمنصة الأفلام، قبل الحفل الختامي للدورة الثانية.

حيث فاز مشروع فيلم "1982" للمخرج اللبناني وليد مؤنس بجائزة دعم مهرجان الجونة السينمائي للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، في حين فاز مشروع فيلم "نَفَس" للمخرج اللبناني محمد صباغ بجائزة دعم المهرجان للأفلام في مرحلة التطوير.

وتبلغ قيمة الدعم المادي المقدم لكل مشروع 15 ألف دولار تساعد صناع الفيلم، الذي لم يخرج للنور بعد، إما على استكمال مرحلة التصوير أو إنهاء مراحل التجهيز الفني بعد التصوير، مثل المونتاج والمكساج وغيرها.

وجاء تقديم المنح المادية ضمن منطلق "الجونة السينمائي" الذي يهدف إلى توفير فرص احترافية لصناع الأفلام، من أجل توسيع شبكات التواصل فيما بينهم، والعمل على زيادة فرص إنتاج وتوزيع المشروعات السينمائية.

وضمت القائمة المختصرة للمشروعات المتنافسة على المنح 12 مشروعاً في مرحلة التطوير، وستة مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وتشكلت لجنة تحكيم المشاريع من المخرج المصري شريف البنداري، وموزع الأفلام النيوزيلندي مارتن رابارتس، واللبنانية هانيا مروة مؤسسة ومديرة متروبوليس آرت سينما.

وقدمت 17 شركة إنتاج ومؤسسة فنية وسينمائية منح دعم مادي أخرى تراوحت قيمة كل منها بين خمسة وعشرة آلاف دولار، بإجمالي 145 ألف دولار للأفلام، في مرحلتي ما بعد الإنتاج والتطوير.

وفازت بهذه المنح أفلام من مصر وفلسطين وتونس والسودان ولبنان.

وقالت الممثلة والمنتجة بشرى، المؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي: "الأنظار عادة تتجه في المهرجانات إلى السجادة الحمراء والنجوم والأفلام الجديدة، لكن أيضاً أحد أبرز أدوار المهرجانات السينمائية اليوم، هو دعم الصناعة".

وأضافت بشرى: "السينما الآن في أزمة حقيقية، لأن هناك حالة تجريف للسينما، واتجاه نحو التلفزيون، لذلك أعتبر نفسي وكل من يتعاونون معنا آخر جنود يدافعون عن السينما".

وتابعت قائلة: "مهرجان الجونة حرص منذ دورته الأولى على أن تكون هذه المنصة موجودة لدعم المشاريع الجادة، رغم صعوبة ذلك بالنسبة إلى مهرجان جديد، لكن ما أردناه تحقق، والمثال على ذلك فيلم "يوم الدين" الذي كان مشروع فيلم في العام الماضي، وهذا العام عُرض في مهرجان كان السينمائي".

كما فاز مشروع فيلم "برزخ" الفلسطيني للمخرجة ليلى عباس بجائزة راديو وتلفزيون العرب ART وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة "سيدارز آرت برودكشن" وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة "أو ثري بروداكشنز" وقيمتها 10 آلاف دولار.

وذهبت جائزة "أي برودكشن" وقيمتها 10 آلاف دولار لفيلم "غزة واشنطن" من فلسطين، إخراج رشيد مشهراوي، ومشروع الفيلم المصري "سعاد" للمخرجة آيتن أمين بدعم عيني غير محدود من داخلي وسط البلد، وجائزة "إيجل فيلمز" وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة 10 آلاف دولار من سينرجي فيلمز، ودعم من شركة "نيوسينشري" تبلغ قيمته 15 ألف دولار.

back to top