السيسي إلى موسكو قريباً... والبطالة «تتحدى» مصر

● قمة مصرية قبرصية يونانية الشهر المقبل
● رسلان يعود إلى الخطابة بعد منع أسبوعين

نشر في 29-09-2018
آخر تحديث 29-09-2018 | 00:03
فلاحة مصرية تجمع القطن من الحقل في محافظة القليوبية أمس  (رويترز)
فلاحة مصرية تجمع القطن من الحقل في محافظة القليوبية أمس (رويترز)
مع عودته إلى القاهرة بعد مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لموسكو.

واختتم السيسي نشاطه الأممي بترؤس الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول مجموعة الـ 77 والصين، مؤكداً أن توفير فرص العمل هو التحدي الأول لدول المجموعة البالغ تعداد شعوبها نحو 80 في المئة من سكان العالم.

وطالب السيسي دول المجموعة بتحديد رؤية مشتركة للتعامل مع قضية البطالة وتقديم تقنيات توفر فرص عمل جديدة، ولا تقضي على القائمة، خصوصاً أنها تحتاج إلى التنمية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والغذاء والطاقة، مع أهمية استخدام التكنولوجيا في أغراض التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن قضية تغير المناخ لا تزال تمثل تحدياً أمام الدول النامية، وأنه يجب حشد موارد التمويل اللازمة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وأكد أن مصر ستظل دائماً تعمل على تحقيق المبادئ الأساسية للمجموعة، موجها التهنئة إلى الرئيس محمود عباس على تولي فلسطين رئاسة المجموعة خلال العام المقبل.

في غضون ذلك، عقد وزير الخارجية سامح شكري، مباحثات مع نظيريه اليوناني نيكوس كوتزياس، والقبرصي نيكوس خريستوذوليديس، مساء أمس الأول، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تنسيق رفيع المستوى لتقاسم الجزء الأكبر من ثروات منطقة شرق البحر المتوسط.

المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد صرح بأن اللقاء يأتي في إطار آلية ثلاثية وحرص الوزراء الثلاثة على التشاور المستمر والتنسيق، تعزيزاً لعلاقات الصداقة القوية القائمة بين مصر وقبرص واليونان، موضحاً أن اللقاء تناول الإعداد للقمة المقبلة لآلية التعاون في جزيرة كريت باليونان خلال الشهر المقبل.

في غضون ذلك، شهد ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إقبالا كثيفاً من المواطنين وشخصيات سياسية وعامة من مصر وبعض الدول العربية، أمس، مع حلول الذكرى 48 لوفاته (28 سبتمبر 1970)، فيما أناب السيسي، وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لوفاة عبدالناصر، ووضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم.

والتقى زكي بأسرة عبد الناصر، مؤكداً أن ثورة يوليو المجيدة التي حمل لواءها الرئيس عبدالناصر، ستظل «نبراساً مضيئاً نسير على دربه»، وأن التاريخ المصري يسطر بحروف من نور ما حققته ثورة يوليو المجيدة من إنجازات، موضحاً أن الشعب المصري الآن بقيادته الحكيمة الوطنية الواعية يصنع مرحلة تاريخية جديدة لمواصلة مسيرة العطاء والإنجازات الوطنية، وبناء مجتمع آمن مستقر يشعر فيه المصريين بالعزة والكرامة.

في الأثناء، عاد الداعية السلفي محمد سعيد رسلان إلى اعتلاء المنابر، بعدما حصل على تصريح جديد من وزارة الأوقاف، وألقى خطبة الجمعة في المسجد الشرقي بقرية سبك الأحد بمحافظة المنوفية، تحت عنوان «بر الوالدين»، لتنتهي بذلك أزمة منعه من الخطابة والتي استمرت لأسبوعين بسبب مخالفته لتعليمات الوزارة، وبعد إلقاء الخطبة شدد رسلان على أنه لا يمكن أن يتسبب في أي فتنة تمس تراب مصر.

back to top